الفرح والحماسة في عيون أولادنا


آمنّا بأن التغيير الحقيقي والصادق في مجتمعاتنا الأهلية، وفي الخيام تحديداً، يكون في ما نريد أن نراه في مستقبل أبنائنا، ولهذا نحاول في جهد متواضع أن نسلك طريقاً معبداً بالفرح والتعب الجميل والمنافسات الرياضيّة الشريفة، حيث يتعلم أبناؤنا كيف ينافسون بشرف ويفوزون بتواضع ويتقبلون الخسارة كدرس يتعلمون منه تحقيق الإنتصارات مستقبلاً.

أكثر اللحظات سعادة في الامسية الرياضيّة التي نظمتها "أكاديميّة الخيام الرياضيّة" لأبناء الخيام، مساء الجمعة بتاريخ 15/12/2017 على ملاعب مدرسة الكوثر، هو أن نرى الفرح والحماسة في عيون أولادنا، وهو ما شكل بالنسبة لنا فرصة أمل كبيرة للنجاح في بناء صرح رياضي متميز، يخوض أبناؤنا من خلاله منافسات رياضيّة على مستوى الوطن، ويعبرون فيه عن قدرتهم باجتياز التحديات، وعن ثقتهم الكبيرة بإمكاناتهم، وبقدرتهم على تحدي الصعوبات.

آلينا على أنفسنا أن نخوض تجربة إنشاء أكاديمية رياضية بإمكانات متواضعة، إنما بإيمان كبير في أن الإنجازات لا تأتي من توفر الإمكانيات الماديّة فقط، بل هي تأتي من العزيمة والإصرار والتحدي الذي بدأنا باستشعاره في أبنائنا وبتشيع من أهاليهم، ومن جميع الأصدقاء الذين اقتنعوا بسمو هدفنا، وعبروا عن استعدادهم للتطوع من أجل إنجاح هذا الهدف.

كل ما نتمناه، هو أن نتعاون مع من يرغب من أبناء الخيام للمضي معاً من أجل تحقيق إنجاز حضاري يسجل في سجل الخيام، كمدينة مقاومة ومتميزة بمجتمعها الراقي وثقافة وعلم ومعرفة أبنائها، الذين ما ترددوا يوماً في تقديم كل ما يملكون من أجل أرضهم وعرضهم ووطنهم.

بمناسبة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديّة، نتقدم من جميع أبناء الخيام بأحر التهاني القلبيّة، وننتهزها فرصة لدعوتكم جميعاً لمشاركتنا بعد الاعياد بنشاط رياضي متميز، سوف نعلمكم عن زمانه ومكانه لاحقاً. نأمل أن نتشارك معاً من أجل خيام أفضل مع مطلع السنة القادمة.









تعليقات: