افتتاح قسم خاص للعلاج الفيزيائي في جمعية المواساة


افتتح في مركز د. نزيه البزري للرعاية الصحية الأولية التابع لجمعية المواساة في صيدا قسم خاص للعلاج الفيزيائي تحت إشراف الإخصائية نورا عرابي وذلك ليقدم خدمات إضافية لأبناء صيدا والجوار.

وقالت الإخصائية نورا عرابي أن هناك حالات تستدعي العلاج الفيزيائي وهي: علاج مشاكل العظام، وكذلك بعد جراحة تقويمية أو علاجية في العظم أو المفاصل حيث يتدخل المعالج الفيزيائي من أجل تحريك المفاصل في أسرع وقت ممكن كي لا تصاب بالجمود.

كذلك بعد كسر أو خلع أو التواء في المفصل حيث ينتج عنه تمزق في الأغشية مما يستتبع جموداً وآلاماً وتحديدا للاستعمال، فيتدخل المعالج الفيزيائي من أجل إعادة الحركة من دون ألم ومن أجل إعادة تأهيل المفصل بكامله، حركة وقوة، لكي يستعيد دوره السابق في الحياة.

وأضافت، يتدخل المعالج الفيزيائي بعد الإصابات الرياضيّة من تمزق أو التهاب في الوتر أو إعادة تأهيل بعد الإصابة، كذلك في أمراض المفاصل، وآلام العمود الفقري الناتجة عن تشنج في عضلات الظهر أو الرقبة، لأن أغلب هذه الآلام ناتةج عن سوء استعمال الجسم وخاصة عند وضعية العمل ما يتسبب بضغط على أعصاب الذراعين أو الساقين وبالتالي يؤدي إلى الآلام العصبية أو يتسبب بتعب هذه العضلات وإرهاقها فتتجمع الأحماض في داخلها وتؤدي إلى الآلام المستمرة في الرأس أو الساقين أو في عضلات الظهر، وهنا يقوم المعالج الفيزيائي بتدليك العضلات المتشنجة وتليينها من أجل إعادة ترويتها الدموية إلى طبيعتها، ويقوم بالتحريك المنهجي للمفاصل بين الفقرات من أجل تحرير الأعصاب من الضغط عليها وهذا ما يخفف الآلام كثيراً.

ويتدخل المعالج الفيزيائي أيضاً في علاج الأمراض الروماتيزمية على أنواعها، وأمراض الأطفال والتشوهات الخلقية في الجهاز الحركي، كالتشوهات الخلقية في القدم أو في الرقبة وهي إصابات تتطلب علاجاً طبياً متخصصاً ويقتضي مواكبتها من قبل المعالج الفيزيائي من أجل تأمين نجاحها وحصر الآثار السلبية لها أو للعلاج.

ويتضمن العلاج الفيزيائي في المركز أيضاً التدخل المبكر في حالات الشلل النصفي عند الأطفال الذي ينتج عن نقص في الأوكسجين لدى الولادة ما يستدعي تدخلاً مبكراً ومطوّلاً للمعالج الفيزيائي من أجل المحافظة على طول العضلات كي لا تؤثر على تكوّن المفاصل وحركتها المستقبلية.

ويقدم المركز خدمات العلاج الفيزيائي للجهاز التنفسي ولأمراض الجهاز العصبي والشلل الشقي (الفالج) الذي يتسبب بفقدان التوازن وعدم القدرة على السير أو استعمال اليد وينتج عنه تشنج في العضلات التي تفقد الحركة، كذلك شلل الأعصاب على اختلافه حيث يستوجب الحفاظ على التروية الدموية للعضلات، كما أن التصلب اللويحي يستوجب علاجاً خاصاً من أجل الوقاية من التشنج ومحاربته في حال ظهوره، وأمراض العضلات تستدعي مواكبة من المعالج الفيزيائي، ومرض الرجفة باركنسون، وإعادة تأهيل التوازن والعلاج الفيزيائي للمسنين.

تعليقات: