رسالة مفتوحة إلى زينب عبدالله: لعلّ الضرب في الميت حرام

الكذّاب الضاحك
الكذّاب الضاحك


مهما كثر الكلام يا سيدتي زينب عن هذه الابواق وعن ما تتصف به من تضليل ومن مكر وخداع يبقى هذا الكلام أعجز من ان يفي هؤلاء حقهم بالرغم من فصاحته وبلاغته.

انهم كالذئاب في المواسم القاحلة، ينبتون في كل مكان ليتقطوا ارزاقهم، ولو على حساب كرامتهم وحساب دماء ابناء وطنهم. ويبقى وصف الاسير البطل سمير القنطار لأحدهم أبلغ تعبير عن واقع الحال الذي وصلوا اليه، عندما شبهه بأبي رغال، وهو الخائن الأول في تاريخ العرب. أما باقي شلة العضاريط (هم الذين يعيشون على حساب غيرهم كالفطريات ) والذين يتنطحون للرد على كلام سيد المقاومة وسيد الكلام، فينطبق عليهم ما ينطبق على اسيادهم خدام الحرام في بلاطات الغلمان والخصيان وانصاف الرجال.

ويبقى للرويبضة (وهو التافه الذي يتكلم في شأن عام) الساكن مع معلمه في سراي الشعب، ان يكمل معروفه بتقديم عصير الحامض لأقرانه الذين اصابهم الاشمئزاز من سهام سيد الكلام، الذي كالها لحلفائهم الصهاينة، والتي اصابت منهم مصاباً عظيماً في أكثر ما يفاخرون به، وهل لمن قدم القهوة والشاي للجنود الصهاينة في عزّ المعركة، وحماهم من بأس المقاومة بأجساد جنوده أن يرعوي ... ؟؟؟

لعل الضرب في الميت حرام!

مقالة السيدة زينب عبدالله "إنتو مين؟"

.

تعليقات: