رئيس الجمهورية والنأي بالنفس ‎


فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية دعى الأحزاب والكتل النيابية للتشاور في المرحلة الراهنة ومنها " النأي بالنفس "التي وردت في استقالة رئيس الوزراء .

فخامة الرئيس : النأي بالنفس ، تعني إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية ، وبما اننا لا نستطيع إغلاق الحدود الجوية ، حيث لا سلاح جوي عندنا اكراماً لعيون اميركا ، هل هذا نأيٌ بالنفس ام لا ؟ لا ندري ؟ ، وكذلك نفوت الفرصة بذلك على الكيان الصهيوني بأختراق أجوائنا وهو مسلسل يومي أطول من المسلسلات المكسيكية والتركية والهندية .

نقترح فخامة الرئيس طرح مناقصة لعمل مظلة تحجب لبنان عن السماء ، وبذلك نكون احكمنا النأي بالنفس ، وابتعدنا عن محيطنا براً وبحراً وجوًا .

فخامة الرئيس : النأي بالنفس التقوقع والعزلة الإرادية ، وبذلك لم نعد نسمح لأنفسنا التدخل في شؤون الآخرين ( إن وجدت ) ولا لتدخل الدول العالمية والأقليمية في شؤوننا .

فخامة الرئيس : النأي بالنفس يعني نحن كالأعمى . . لا نرى وبالتالي لا نتدخل ، كنا قد أخطأنا قبل الحرب الكونية على الشقيقة سورية بتدخلنا في شؤونها ، وأرسلنا الأسلحة والبشر لدمار الشقيقة ، ولما اكتشفنا بأن الهزيمة حلت بنا ، نادينا " النأي بالنفس " .

فخامة الرئيس : النأي بالنفس باللغة العربية وبأي لغة هو الإبتعاد ، اي الرجل ينأى بنفسه عن زوجته ، اي الإبتعاد عنها وعدم الإقتراب . " منطقة محظورة ".

فخامة الرئيس : النأي بالنفس ، يعني عدم زيارة " الأم " من ولدها ، صبي كان ام بنت ، وعدم السماح لها بالزيارة لهم / لهن ، واذا كانت في رحاب الله عدم زيارة قبرها وقرأة الفاتحة لراحة نفسها وعدم ذكر حنى محاسنها .

فخامة الرئيس : النأي بالنفس يعني اعادة المهجرين السورين الأشقاء الى وطنهم ، وبقاؤهم في لبنان مخالفة قانونية يحاسب عليها " النأي بالنفس " .

فخامة الرئيس : عاش لبنان وعاش مبدأ " النأي بالنفس " .

* الحاج صبحي القاعوري - الكويت

تعليقات: