حفل فنّي في دار حاصبيا لمناسبة الاستقلال برعاية الرئيس برّي


حاصبيا:

رعى رئيس مجلس النواب نبيه بري حفلاً لمناسبة عيد الاستقلال اقيم في دار حاصبيا ، احيته فرقة كورال الجامعة اللبنانية بقيادة المايسترو الدكتورة لور عبس و الفنان خالد العبدالله .

حضره كل من:دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ممثلاً بالنائب انور محمد الخليل، دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ سعد الدين الحريري ممثلاً بالنائب الدكتور امين وهبة ، ‏النائب وائل أبو فاعور ممثلا الاستاذ شفيق علوان، ‏ وزير الدفاع الوطني الاستاذ يعقوب الصراف وسيادة قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون مثلان بالعميد الركن عبد المنعم ضاهر، ‏وزير الخارجية والمغتربين الاستاذ جبران باسيل ممثلا بالسيد غسان نهرا، ‏ النائب الاستاذ اسعد حردان ممثلا بالأستاذ النور أبو سعيد، الوزير نقولا تويني ممثلا بالأستاذ نخلي رشو ، سعادة النائب الشيخ سامي جميل ممثلاً بالاستاذ ريشارد نادر، سيادة المطران الياس كفوري ممثلاً بالاب اميل حداد، السيدة وفى فصيل بك الداوود، مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلاً بالرائد الشيخ محمد زاكي،مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلا بالرائد رواد سليقا، مدير عام امن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلا بالملازم الاول مروان موسى،ممثل قائد القوات الطوارىء الدولية ، الشيخ فريد الخليل ممثلاً بالاستاذ رمزي ابو اسماعيل ، العميد جان داوود وسائر اعضاء فرقة كورال الجامعة اللبنانية بقيادة المايسترو الدكتورة لور عبس و الاستاذ خالد العبدالله، عمداء و مدراء و اساتذة الجامعة اللبنانية، رؤساء اتحاد البلديات و رؤساء البلديت و المخاتير و اعضاء المجالس البلدية و الاختيارية، القوى العسكرية و الامنية ، ممثلي الاحزاب الوطنية و القوى السياسية ، الهيئات التربوية و الاعلامية و النقابية و الاجتماعية و الثقافية .

وكانت كلمة للنائب انور الخليل قال فيها : ان المعلومات تشير الى ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون و رئيس مجلس النواب نبيه بري و رئيس الحكومة سعد الدين الحريري ، يتعاونون بشكل ايجابي ، و سنرى ان منسوب التوافق و التكامل و التفاهم بينهم سياخذ منحاً تصاعدياً للوصول لبنان الى شاطىء الامان." و نوه الخليل بمواقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي واكب حركة الرئسين عون و بري.

و اضاف الخليل في كلمته:لن يطول الزمن قبل تظهير هذه الصورة الوطنية الرائعة في اجمل مظاهرها لينعكس ذلك ارتياحاً لدى المواطنين وتعافياً للإقتصاد وتأكيداً لصمود العملة الوطنية . وهذه الحركة المباركة مدعومةٌ كلياً من القيادات السياسية والروحية والإجتماعية.

و تابع الخليل:نعم، إنه وطن الجميع الذي نريد أن نفرح به في عيد الإستقلال الوطني.

نعم، إنه عيد وطني يتوحد فيه اللبنانيون تحت راية الوطن النهائي لهم ولأبنائهم. إذ نصّ دستورنا واتفاق الطائف في سطره الأول من مقدمة الدستور :" لبنان وطنٌ سيّدٌ حرٌّ مستقل، وطن نهائي لجميع أبنائه ، واحدٌ أرضاً وشعباً ومؤسسات ".

حقنا أن نعيش لحظات من الفرح في مثل هذا اليوم، رغم كل الأجواء والتحديات الثقيلة التي تواجهنا وتواجه وطننا الحبيب لبنان.

لماذا الفرح؟

لأننا شعب حر سعى وناضل من أجل تحرير إستقلالنا الوطني من أسر صيغة تُبقيه محكومٌ بالتبعّية للخارج، ونجح في العام 1989، عندما أُقرت وثيقة الوفاق الوطني المعروفة بإتفاق الطائف.

وناضل وقاوم من أجل ِتحرير أرضه من الإحتلال الإسرائيلي، فإنتصر في العام 2000، وما بعد الألفين ليس كما قبلها: عزٌ وأكثر، أمنٌ وأكثر، سيادةٌ محصنةٌ بقوة جيشنا ووحدتنا الوطنية ومقاومة شعبنا الأبي، والجميع يتطلع إلى اليوم الذي تكتمل معه فرحتنا بتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر، ولا نرى إلى ذلك سبيلاً سوى قوّة لبنان لا ضعفه.

شعبٌ مقاوم وجيشٌ باسلٌ وطني، شكلا معاً إرادة واحدة، فقررا وواجها معا مجموعات إرهابية، حاولت تقويض أمننا وسيادتنا، ولامست بمشروعها السياسي حدّ تهديد الكيان، فكانت المواجهات التي حسمها جيشنا الوطني بعملية "فجر الجرود" في العام 2017، فحصّنا الوطن بسياج عالٍ من التضحيات والشهداء، فكل التحية لشهداء وجرحى الجيش وسائر المؤسسات الأمنية، ولهم منّا كل الوفاء.ما يزيد إحتفالنا هذا العام فرحا وفخرا، أننا نحييه مع فرقة كورال في جامعتنا الوطنية، الجامعة اللبنانية.والعلاقة بين الإستقلال والجامعة اللبنانية كإطار وطني جامع، يحتضن في كلياته شبابنا وشاباتنا، علاقة موضوعية.

فلا إستقلال حقيقي للوطن دون جامعة وطنية رسمية تحافظ على التراث الثقافي والعلمي فيه ، وتعمل على إنمائه وتطويره وترسيخ طابعه الحضاري والإنساني، فضلاً عن أن إستكمال البنيان التربوي والتعليمي الوطني الرسمي لا يستقيم إلا إذا كانت الجامعة أساسه.

و تسلم النائب الخليل درعا تقديرا لدعمه الجامعة اللبنانية من مديرة كلية العلوم الاقتصادية و ادارة الاعمال الفرع السادس ليلى تنوري .

.



































































تعليقات: