ماذا ستفعل السعودية كي لا تبدو الخاسر الاكبر شكلاً ومضموناً؟


يؤكد مرجع بارز في 8 آذار ان خطوات حزب الله المتلاحقة ومنذ خطاب السيد نصرالله في «يوم الشهيد» منذ عشرة ايام والذي فتح فيه نافذة على الحلول وبدء التسوية في المنطقة هي في سياق متكامل فرضته الانتصارات الميدانية واسقاط كل اذناب المشروع التكفيري الصهيوني والاميركي والسعودي. ويشير المرجع الى ان رئيس الحكومة سعد الحريري سيعلن تثبيت استقالته اليوم بعد انتهاء احتفال عيد الاستقلال وتقبل الرؤساء الثلاثة التهاني بالاستقلال في بعبدا وهذه الاستقالة تنهي مرحلة احتجاز الحريري في السعودية. اذ يصر السعوديون على الاستقالة كي لا تـبدو الصورة ان السعودية خسرت شكلاً ومضموناً ولم تحقق شيء من وراء اعتقال الحريري واجباره على الاستقالة من الرياض. ويلمح القيادي الى ان بعد اعلان الاستقالة سيقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هذه الاستقالة وسيكلف الحريري تصريف الاعمال وسيدعو الى استشارات سريعاً. ويُتوقع اعادة تكليف الحريري بغالبية مريحة على ان تترافق مشاورات التأليف مع طاولة حوار يدعو اليها رئيس الجمهورية لتثبيت موقع لبنان واعادة تعريف مفهوم النأي بالنفس الحقيقي مع ما يتلائم مع عروبة لبنان ومقاومته وموقعه الطبيعي والمتقدم ضد العدو الصهيوني والتكفيريين وكل اتباعهما.

تعليقات: