يوم الأمم المتحدة في مقر اليونيفيل بالناقورة برعاية الجنرال بيري


اليونيفيل تتطلع الى اليوم الذي تسلّم فيه السلطة الى الحكومة اللبنانية

لمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، اقامت قيادة قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب احتفالا في مقرها في الناقورة برعاية القائد العام الميجور جنرال مايك بيري، وحضور قائد الجيش العماد جوزيف عون ممثلا بالعميد خليل الجميّل، قادة الكتائب الدولية الاملة في القطاعين الشرقي والغربي ، ضباط من الجيش والارتباط، وحشد من رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة، ورؤساء الطوائف الروحية في المنطقة، وممثلين عن المنظمات الدولية، وموظفي اليونيفيل.

وبعد وضع الجنرال بيري والعميد الجميّل إكليلين من الزهر عند النصب التذكاري لشهداء اليونيفيل تخليداً لذكرى ما يزيد عن 300 جندي من قوات حفظ السلام فقدوا أرواحهم خلال ما يقرب من أربعين عاما منذ انتداب اليونيفيل في العام 1978 في جنوب لبنان تحدث بيري بالمناسبة حيث شدد على أهمية العمل معا لتحقيق سلام دائم في جنوب لبنان.

وأضاف: "علينا أن لا ننسى تضحياتهم وتضحيات عائلاتهم من أجل قضية السلام في جنوب لبنان، وان اليونيفيل تتطلع الى اليوم الذي تسلّم فيه السلطة في منطقة جنوب الليطاني الى الحكومة اللبنانية.

وأضاف:"علينا تذكير أنفسنا في اليونيفيل أن هذا هو السبب في سعينا جاهدين لتنفيذ القرار 1701"، مشيرا الى قرار مجلس الأمن الدولي الذي يهدف الى ايجاد مساحة للأطراف من اجل التوصل الى وقف دائم لاطلاق النار ومن أجل أن تعيش المجتمعات في سلام".

ورأى أنه "علينا العمل جميعا كفريق واحد من أجل تجنب سوء الفهم والحدّ من التوتر وتجنّب التصعيد الذي من الممكن أن يؤدي الى نزاع غير ضروري في منطقة العمليات وعلى طول الخط الأزرق. ويجب العمل معا من أجل تعزيز السلام اليوم من أجل غد أفضل للأجيال القادمة كما تصور أولئك الذين وضعوا ميثاق الأمم المتحدة منذ اثنين وسبعين عاما".

اشارة الى أن يوم الأمم المتحدة يصادف الذكرى السنوية لبدء نفاذ ميثاق الأمم المتحدة في عام 1945، ويحتفل به منذ عام 1948. ولبنان هو واحد من 51 عضوا مؤسسا للأمم المتحدة. وموضوع الاحتفال لعام 2017 هو "إمكانات التنوع"، الذي يهدف إلى الحدّ من جميع أشكال عدم المساواة، بما في ذلك تلك القائمة على أساس النوع الاجتماعي والعمر والعرق والدين.

تأسست اليونيفيل بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 في آذار من العام 1978 لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان واستعادة السلام والأمن الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.

وتضم اليونيفيل حالياً حوالي 10,500 جندي حفظ سلام ينتمون الى 41 دولة مساهمة بقوات عسكرية. وتحتفظ البعثة بمستوى مكثف من الأنشطة العملياتية التي تبلغ نحو 13,500 نشاط شهرياً، ليلا ونهارا، في منطقة العمليات. كما تضم اليونيفيل قوة بحرية تتألف من سبع سفن.



تعليقات: