انور الخليل يضع الحجر الأساس للقصر البلدي في حاصبيا


وضع الحجر الأساس للقصر البلدي في حاصبيا بمكرمة من النائب انور الخليل .

زياد الشوفي – حاصبيا :

وضع عضو كتلة التنمية و التحرير النائب انور محمد الخليل حجر الاساس لمكرمة بناء القصر البلدي في بلدة حاصبيا في احتفال وطني و شعبي حاشد .

حضر الاحتفال دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ممثلاً بمعالي النائب انور الخليل، دولة رئيس مجلس الوزراء ممثلاً بسعادة النائب امين وهبي، الاستاذ تيمور بك جنبلاط ممثلاً بالاستاذ شفيق علوان، دولة نائب رئيس مجلس الوزراء الاسبق اللواء عصام ابو جمرا، سعادة سفير دولة قطر الشيخ علي بن حمد المري و الوفد الدبلوماسي المرافق، ‏سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز ممثلا بفضيلة الشيخ سليمان شجاع، ‏سماحة مفتي الجمهورية لبنانية ممثلا بالقاضي الشيخ اسماعيل دله، سيادة المطران الياس كفوري ممثلا بالاب اميل حداد، ‏رئيس اتحاد بلديات الحاصباني الاستاذ سامي الصفدي، رئيس اتحاد بلديات العرقوب الحاج محمد صعب، رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين مثلا بالشيخ عماد محمود، معالي وزير الخارجية ممثلاً بالاستاذ غسان نهرا، ‏معالي وزير العدل ممثلا بالقاضي وسيم التقي ، سعادة النائب اسعد حردان ممثلاً بالاستاذ انور ابو سعيد ، سعادة قاضي التحقيق العسكري الاول الاستاذ رياض ابو غيدا، ‏سعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي ممثلا بالرائد محمد زاكي ، سعادة مدير عام الامن العام ممثلا بالرائد علي حلاوي، سعادة محافظ النبطية ممثلاً بقائمقام حاصبيا الاستاذ احمد الكريدي ، فضيلة قاضي المذهب الدرزي ممثلاً بالشيخ حسن شجاع، سعادة مدير الطرقات الاستاذ حاتم العيسمي، ممثلي الاجهزة الامنية و العسكرية، رؤوساء و اعضاء المجالس البلدية، ممثلي الاحزاب و القوى السياسية، اعضاء المجلس المذهبي الدرزي ، المخاتير ،مدراء المدارس الرسمية و الخاصة .

بداية كلمة ترحيبية و تعريف للشيخ شوقي ابو ترابي.

وكانت كلمة لرئيس البلدية الاستاذ لبيب الحمرا اشاد فيها بدور النائب الخليل الانمائي الداعم لمسيرة البلدية و بلديات المنطقةو .أبرز ما جاء فيها : أن ما يجمعنا اليوم هو حب بذل الخير وفرح العطاء وذلك لهدف نبيل الا وهو الارتقاء بهذا المجتمع نحو الافضل والسير به الى بر الامان .ان ما يجمعنا اليوم هو حب رجل لبلدته وبيئته وبذله الغالي والنفيس في سبيل تقدم مجتمعها وتطور مؤسساتها نحو الافضل ، انه رجل التنمية والعلم بأمتياز كمعالي النائب انور الخليل الذي ما فتىء منذ دخوله الندوة البرلمانية يعمل جاهداً لانماء هذه المنطقة وتحقيق المطالب والمشاريع التي نحتاجها .ونحن في بلدية حاصبيا رسمنا الطريق ووضعنا نصب اعيننا هدف التنمية الشاملة على كافة الصعد وهذا الامر لايتحقق الا بالتعاون بين كافة شرائح المجتمع .سنبني هذا القصر البلدي للاجيال القادمة على احدث الاسس المعمارية وسيصبح وجهاً من أوجه حاصبيا المشرقة .

ثم القى النائب الخليل كلمة جاء فيها:

عندما تكون حاصبيا أميرة قرى الجنوب وعرينها الأشد.

عندما تكون حاصبيا يد جبل الشيخ المنبسطة على إمتداد الروح.

عندما تكون حاصبيا نبع الأخوة وتجسيداً حياً لقيم العيش المشترك.

عندما تكون حاصبيا كل ذلك، فهي ولا شك بلدة نموذجية، قليل مثلها خارج القضاء.

نعم، حاصبيا بلدتي النموذجية: بالتعايش والتعاضد والتآخي الذي يجمع أبناءها تحت سقف واحد.

بتفاعلها وإنفتاحها الطيب على قرى الجوار بإعتبارها مركز القضاء.

بلدةٌ نموذجيةٌ بإرادة أبنائها التي يمثلها مجلسٌ بلدي حوّل البلدة الى أكبر ورشة إنمائية في الجنوب؛ طرقات وبنى تحتية، كهرباء، صرف صحي، بيئة، سياحة وتجميلاً بالورود والرياحين... طموحات لا تتوقف وحركة لا تهدأ وكل ذلك إيماناً منهم بأنهم وجدوا لخدمة أهلهم كل أهلهم دون منّة ولا تمييز.

فتحية للمجلس البلدي برئيسه النشيط الأستاذ لبيب الحمرا ولكل عضو من أعضاء مجلسها الميامين، الذين يعملون دون كلل ولا ملل بروحية الفريق الواحد لتحويل حاصبيا الى واحة للتلاقي والتفاعل والوحدة وبلدة ترنو بعيداً لمستقبل واعد خيّر... .

لقد أثبت المجلس البلدي بكل جدارة بأنه يمثل مصالح حاصبيا ومصالح أبناءها، سيما وأن المجلس حرص منذ البدء على إشراك المجتمع المحلي بمؤسساته المدنية في كل مشروع من مشاريعه. نهج من الشراكة التكاملية يستحق التقدير والإحتضان، فبقدر ما تعطون بشفافية، أيها الأحباء، بقدر ما ستكون حاصبيا الى جانبكم كما هي الآن.

أيها الحفل الكريم

نضع اليوم حجر الأساس لمبنى بلدي نموذجي يليق ببلدة حاصبيا، ويعكس حيوية وشفافية ودينامية المجلس البلدي الحالي وكل مجلس سينتخب لاحقاً ليكمل هذا النهج الصادق في التعامل مع قضايا الناس.

ولا نشك أبدا بأن وجه حاصبيا الحقيقي، الذي تمكن المجلس البلدي الحالي من تحريره وإعادة الإشراق والنور إليه ، سيبقى مشرقاً طالما وجدت إرادة الخير وطالما بقي الإلتزام بشعار المجلس البلدي آبان خوضه للإنتخابات البلدية: حاصبيا الإنماء.

وعن الإنماء أيها السادة، لا بد من كلمة بشأن الجهود التي تبذل في سبيل تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء سعد الدين الحريري والقاضي بدعم إنتاج زيت الزيتون في قضائي حاصبيا ومرجعيون، وإنعكاسه الإيجابي على الوضعين المعيشي والإجتماعي في المنطقة.

لقد عبّر الرئيس الحريري من خلال إقتناعه بالمبادرة التي أطلقناها بشأن دعم مزارعي الزيتون، عن حبه للمنطقة وأهلها وعن إيمانه بوجوب أن يلحق الدعم مزارعو الزيتون إسوة بسائر الزراعات التي تحتاج في هذه المرحلة الى إجراءات لحمايتها، في ظل إنعدام قدرة الدولة على منع التهريب البري والبحري، وبالتالي إغراق السوق بالزيوت الأجنبية.

فشكراً من القلب للرئيس الحريري، ونحن ننتظر زيارته الى المنطقة، كما وعد للإطلاع على واقع الناس ومعايشة ظروفهم عن كثب.

إن هذه المنطقة التي لطالما حظيت بإهتمام إستثنائي من دولة الرئيس نبيه بري، الذي لم يتأخر يوماً عن أي طلب إنمائي من مياه وكهرباء ومؤسسات تربوية، لمعرفته بحجم الحاجة أولاً، ولحبه لأهلها الذين ضحوا بأغلى ما يملكون ليدافعوا عن أرضهم ورزقهم ويصونوا كرامة لبنان، وهي كذلك كانت دائما موضع عناية خاصة من الزعيم وليد جنبلاط الذي يدرك تماما الموقع الوطني والروحي الكبير لحاصبيا ومنطقتها ولوادي التيم.

إن هذه المنطقة الغالية، بما تمثّل عبر التاريخ من نقطة تلاقٍ وتفاعل من جنوبنا المقاوم الصابر الصامد.. وجبلنا الأبي الأشم، شكلت أفضل مثالٍ للعيش الواحد بين كافة الشرائح الاجتماعية ورمزاً لفكرة لبنان الوطن – الرسالة .

أيها الأخوة

الحضور الكريم

كما كنا سابقا، نحن ماضون بوقوفنا الى جانب العمل البلدي الشفاف المنتج والمنفتح على جميع أطياف المجتمع دون أي تفريق في حاصبيا ومختلف قرى القضاء.

وها نحن اليوم، ببركة مشايخنا الأجلاء، وبركة خلوات البياضة الشريفة. وبركة سائر العائلات الروحية الكريمة وعلى نية الخير العام، وفي سبيل تسهيل سبل وطرق تقديم الخدمة للمواطنين، فها نحن اليوم نضع حجر الأساس لتقديم مبنى حديث متطور بالشكل والمضمون، على طريق تحويل حاصبيا ، فعلاً لا قولاً، الى بلدة نموذجية.

ألف مبروك لبلدية حاصبيا بقصرها الجديد.

ألف مبروك لحاصبيا وأهلها ، والله ولي التوفيق.

وبعدها سلم الحمرا درع يمثل مفتاح حاصبيا للنائب الخليل وتم عرض فيلم وثائقي عن انجازات البلدية منذ تاريخ تسلمها المهام حتى اليوم .واختتم الحفل بأزاحة ستارة المشروع ووضع الحجر الاساس للقصر البلدي .
























































تعليقات: