إمرأة بنغلادشية تسببت بجريمة زقاق البلاط


صباحًا، عاد علي يونس ابن الـ 14 عامًا ليعيد تمثيل المجزرة التي جنتها يداه، مجزرة لن تمحى من ذاكرة ذلك المراهق الذي وقع ضحية لظروف عائلية صعبة جدا، فأصبح قاتلا بعد أن كان خجولا ومهذبًا.

جريمة ادانت علي ووضعته في زنزانة لم يكن خارجها يومًا، كان يقضي أيامه وحيدًا بين جدران غرفته، لا يوجد من يرافقه إلا لعبة GTA التي ربما كانت رفيقة له للتنفيس عن غضبه الناتج عن الوضع المعيشي الصعب والمشاكل العائلية المتمثلة بالضرب المتكرر من قبل الأب للوالدة.

عنف أسري ووضع معيشي صعب، وجو خال من الحياة الاجتماعية أسباب تراكمت وتفاعلت داخل المراهق المهذب مع الناس فانزوى في غرفته في الآونة الأخيرة حتى دقت ساعة المجزرة وانفجر ابن بلدة عين قانا غاضبًا بعدما وقع خلاف على إثر اتخاذ الوالد قرارا بتطليق والدته وطردهم من المنزل لأجل امرأة بنغلادشية، فخرج شاهرا بندقية الصيد التي اهداها له والده ليقتله بها ثم خرج الى الطريق العام وبدأ بإطلاق النار على كل شخص يمر أمام عينيه حتى ان باب الجيران لم يسلم من النيران ثم توجه للمبنى المجاور واطلق النار على ناطور البناية فأرداه قتيلا متخذا من اللعبة أسلوبا للتعبير عن غضبه، وذلك بحسب بما ذكره شهود عيان لموقع LIBAN8.

هذه الحقيقة التي تختصر معاناة علي يونس والتي أوضحت أنه وقع فريسة للمشاكل العائلية فأصبح قاتلا وضحية في الوقت عينه تضعنا أمام مسؤولية اعلامية بتوضيح ان الصورة التي انتشرت له مع والده ليس هو إنما شقيقه الأكبر الذي وقع أيضا ضحية للاعلام المتسرع .

* المصدر: onlylebanon.net


تعليقات: