صيام يوم «عاشوراء» حرام (الجزء الرابع)


بعد أن قدمنا ما أكده ابو ريحان البيروني ، فقد فجر الدكتور صالح العجيري الفلكي الكويتي في مقال في جريدة الوطن الكويتية تحت عنوان : صالح العجيري ينسف رواية صيام رسول الله *

يوم العاشر من المحرم

صحيفة الوطن الكويتية

نقتطف منه المناسب لهذه الدراسة :

ذكر الباحث الفلكي الدكتور صالح العجيري ان الحسابات الفلكية اثبتت ان هجرة النبي صلى الله عليه وسلم حدثت يوم الاثنين 8 ربيع الاول سنة 1 هجرية المصادف 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية الموافق 10 من شهر (تشري) سنة 4383 عبرية وهو يوم الكيبور عاشوراء اليهود.

واوضح العجيري في تصريح لـ«الوطن»» ان هناك من يظن ان الهجرة حدثت في شهر محرم مشيرا الى ان التقويم الهجرى يوافق الاول من شهر محرم سنة 1 هجرية المصادف 15 يوليو سنة 622 ميلادية لكن هجرة نبينا لم تحدث في هذا الشهر.

كما يقول الدكتور العجيري :

وصل النبي ( ص ) قباء في يوم الاثنين في النصف الأول من شهر ربيع الأول واستراح هناك أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس وأسس بها أول مسجد في الإسلام الذي نزلت فيه الآية الكريمة (لمسجد أسس على التقوى من أول يوم) ثم شرف المدينة المنورة يوم الجمعة.

واشار العجيرى في هذا الصدد الى ان الرواة اتفقوا على اليوم من الأسبوع على أنه يوم الاثنين كما اتفقوا على الشهر أنه ربيع الأول إلا أنهم اختلفوا في اليوم من الشهر هل هو 2 أو 8 أو 12.

وبعد اجراء عملية حسابية دقيقة ، توصل الدكتور العجيري الى :

حسبما تقدم وبالحساب الفلكي فإن يوم الهجرة النبوية الشريفة هو الأثنين 8 ربيع الأول من سنة 1 هجرية الموافق 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية المصادف 10 تشري سنة 4383 عبرية يوم عاشوراء اليهود وكانوا صائمين نفس اليوم والله أعلم.

هذا مقال قديم برز في السنة الماضية في جريدة الوطن ,,

السؤال هنا : لماذا تم نقل صيام يوم عاشوراء إلى يوم العاشر من المحرم؟؟

ومن يريد معرفة المزيد عن العملية الحسابية التي اجراها الفلكي الدكتور العجيري يدخل على " جوجل " تحت عنوان :

صالح العجيري ينسف رواية صيام رسول الله ليوم العاشر من محرم

والجواب على سؤال الدكتور العجيري جاء مختصراً في مقدمة الجزء الأول ، وسيتم توضيحه لاحقاً .

كما ويقدم الفلكي محمود باشا في كتابه " تقويم العرب قبل الإسلام " :

ان هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كانت يوم الاول من ربيع الاول، ولم يكن يوم العاشر من محرم مع العلم ان اليهود يصومون يوم العاشر من شهرهم المسمى «تشري» وهو يوم الكفارة المزامن لتلقي اللوح الثاني من الواح الشريعة العشرة وخص هذا اليوم في دينهم لتبادل العفو فيما بينهم، وكيفية حياتهم تختلف عنا ايضا، فهم يصومون من غروب الشمس الى غروبها من اليوم التالي.هذه نماذج من اراء الفلكيين في تحديد يوم صيام اليهود وهو العاشر من شهر " تشري " مع التأكيد على قدوم النبي صلى الله عليه وأله وسلم كان في شهر ربيع الأول وليس في محرم .

الحاج صبحي القاعوري

الكويت

* الحاج صبحي القاعوري - الكويت

الجزء الأول من مقالة الحاج صبحي القاعوري: صيام يوم «عاشوراء» حرام

الجزء الثاني من مقالة الحاج صبحي القاعوري: صيام يوم «عاشوراء» حرام

الجزء الثالث من مقالة الحاج صبحي القاعوري: صيام يوم «عاشوراء» حرام

تعليقات: