ليلى رحيّل: أحبّة فارقونا


لفّ السواد حيّنا هذا الأسبوع...

رياح الموت اجتاحت بيوته.. تلبّدت سماؤه بغيوم الأسى...

لبست الوجوه ملامح الحزن.. وأمطرت العيون دموع الحسرة...

وبكت كل القلوب بحرقةٍ .. أحبّةً فارقوها الى الأبد...


هذا الأسبوع فقدنا الجار العزيز أبو ابراهيم محمد رشيدي...

عن شجرة العائلة رحل الوالد.. وبرحيله تشرّع الذاكرة أبواب الذكريات...

وتحضر أرواح الوالدة أم ابراهيم.. والأبناء سميرة ومصطفى...

وكأن أرواحهم تحلّق فوق الجميع فرِحة بإرث العائلة...

بشجرة باسقة شامخة بالأصول... يافعة بالفروع...

عائلة فيها أجمل الأبناء والأحفاد علماً وثقافةً وتربيةً وأخلاقاً وإنسانيةً...


جمال ضاوي.. يا صديقة الطفولة.. أيتها الطيبة المحبّة...

كم كنت جميلة.. بأبهى صورة رأيتك هذا الصيف...

وستبقين الى آخر العمر...أجمل أمّ.. وأخت وإنسانة وصديقة...

أي خبر حمله لنا ذاك الصباح عنك.. ستعودين الى الخيام...

الى حضن أبنائك وعائلتك.. دمعة وحرقة وحسرة وجمرات شوق في القلوب...


هذا الأسبوع رحلت من حيّنا الحاجة زينب نعيم الحاج حسين عبدالله..أم حسين..

وتمنينا لها الرحمة والجنة مثواها.. وتمنينا لعائلتها نعمة الصبر والسلوان...


ولكن.. خابت التمنيات مع وفاة إيمان.. ابنة شقيقتها، جارتنا العزيزة أم حسين زلزلة...

والتي حملها القدر الى لبنان.. يوم عيد الأضحى...

كي توافيها المنيّة بين أهلها وأخوتها الجيران الكرام الأعزاء...

ولتترك في قلوبهم حسرةً مؤلمة.. وفي قلوب أبنائها ألماً مضاعفاً...


حزين حيّنا هذا الأسبوع...

جيران أحبّة طيّبون رحلوا عنا...

عطر جيرتهم وأصالتهم وطيبتهم سيبقى عابقاً في النفوس...

وأطيافهم ستعبر مع كل نسمات الشوق إليهم...

وذكراهم ستبقى جميلة.. والشوق إليهم طوال العمر...

سجل التعازي بالمرحوم الحاج محمد خليل رشيدي (أبو ابراهيم)

سجل التعازي بالمرحومة الحاجة جمال خليل الضاوي (أم علي خشيش)

سجل التعازي بالمرحومة الحاجة زينب نعيم الحاج حسين عبدالله (أم حسين) )

سجل التعازي بالمرحومة إيمان محمد عزيز السيّد سعيد زلزلة

الجار العزيز أبو ابراهيم محمد رشيدي
الجار العزيز أبو ابراهيم محمد رشيدي


جمال ضاوي.. الطيبة المحبّة، صديقة الطفولة
جمال ضاوي.. الطيبة المحبّة، صديقة الطفولة


الحاجة زينب نعيم الحاج حسين عبدالله - أم حسين..  لها الرحمة والجنة مثواها
الحاجة زينب نعيم الحاج حسين عبدالله - أم حسين.. لها الرحمة والجنة مثواها



تعليقات: