النائب علي فيّاض جال على مشايخ البياضة وحاصبيا مهنئاً


جال وفد من حزب الله في قضاء مرجعيون لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك تقدمه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، على مشايخ البياضة وحاصبيا وفاعلياتها.

في بداية الجولة توجه فياض والوفد إلى دارة الشيخ سليمان شجاع مقدما التهاني بالعيد، متمنيا أن "يحمل للبنانيين أياما مستقرة وسعيدة ليعودوا فيها إلى التماسك والوحدة وحماية الإستقرار".

بدوره، رحب شجاع بالوفد مقدما التهاني والتبريكات لهم وشاكرا لهم زيارتهم.

فياض

ثم زار فياض دارة كبير مشايخ البياضة الشيخ غالب قيس مقدما التهاني بالعيد، مشيرا إلى "أن هذه الزيارة ليست فقط لتقديم المعايدة الكريمة للاخوان في طائفة الموحدين الدروز في منطقتي مرجعيون وحاصبيا، وإنما هي فرصة نغتنمها للتأكيد على قيمة التعايش وعلى الألفة والمحبة التي تسود هذه المنطقة". وقال: "نحن لمسنا فرحة عارمة تعم الناس ليس فقط من مناسبة العيد، وإنما من العيد الآخر الذي له علاقة بتحرير الجرود، وتحول الحدود اللبنانية إلى حدود نظيفة وآمنة، حيث لم يسبق لهذا البلد أن شعر بهذا المستوى من الأمن والاستقرار الذي يشعر به في هذه المرحلة، وهذا يؤكد يوما بعد يوم على نجاح نموذج المقاومة. نحن في مرحلة لا نحتاج فيها إلى أي عناء سياسي أو نظري كي نقول إن هذا النموذج هو نموذج ناجح، لأن أعماله ونتائجه وما يترتب على المقاومة واضح للعيان، وهو يصب في خانة الوطن بكل مكوناته جميعا دون استثناء".

ورأى "أن المطلوب في هذه المرحلة هو أن لا يدفع البعض الوضع في البلد إلى الانزلاق في مزيد من الانقسامات على المستوى الداخلي، وهذا ما يخدم البلد، لأن ما نحتاجه في هذه المرحلة هو أن نبني على ما أنجزته المقاومة والجيش اللبناني، كي نتقدم إلى الأمام في حماية البلد وتنظيفه من بؤر الإرهاب على المستوى الداخلي، لا سيما وأنها لا تزال موجودة، والمضي قدما في معالجة الشأن الحياتي والاجتماعي للناس".

قيس

بدوره شكر قيس لفياض الزيارة والتهاني بالعيد، لافتا إلى "أننا نحتفل في هذا العيد بعيدين، الأول عيد الأضحى والثاني عيد النصر الذي قدره الله عز وجل لهذا البلد على أيدي الأبطال الشهداء والمقاومين والمضحين"، متمنيا "أن يستثمر هذا النصر على الصعيد الوطني بإخلاص ونية حسنة".

ثم انتقل فياض إلى دارة الشيخ فندي شجاع حيث قدم التهاني والتبريكات بالعيد، سائلا الله "أن يعيد هذه المناسبة المباركة المفعمة بنفحات الخير والبر والتقوى على الجميع بوافر الخير واليمن والبركات".

شجاع

وشكر شجاع لفياض والوفد اللفتة، وأشار إلى "ان هذا العيد في هذه السنة عيد مضاعف، عيد الأضحى المبارك وعيد إراحة لبنان من مرض خبيث كان يستهدف اللبنانيين بكامل فئاتهم، مسلمين ومسيحيين"، منوها ب"الموقف الحكيم والشجاع الذي قضى بترحيل التكفيريين إلى منطقة أخرى، وتجنيب أبنائنا في الجيش اللبناني والمقاومة معركة كان يمكن أن يسقط فيها أبرياء وتضيع فيها حقيقة تهم كل اللبنانيين من مختلف مذاهبهم وطوائفهم".

وختم فياض والوفد جولتهم في بلدة عين جرفه، حيث كان في استقبالهم مشايخ وفاعليات البلدة، وقدم فياض التهاني والتبريكات بحلول عيد الأضحى المبارك.

تعليقات: