أول عرض مكسيكي يشهده لبنان في مهرجان المسرح بالنبطية


ضمن فعاليات مهرجان لبنان المسرحي الدولي بدورته الرابعة والذي تنظمه إدارة مسرح إسطنبولي وجمعية تيرو للفنون في سينما ستارز في النبطية ، عرضت فرقة "مالفا تياترو" القادمة من المكسيك مسرحية "المتعطشين"عن نص للكاتب المسرحي اللبناني وجدي معوض والذي يعرض نصه لأول مرة في مهرجان مسرحي في بلده ،وقد حضر العرض القنصل المكسيكي في لبنان إستيفان إسبارزا ووفد من اللجنة الثقافية في بلدية النبطية وعدد من الاهالي والطلاب ، وتناول العرض آلام المنفى والطفولة والمراهقة، ويعتبر وجدي معوض المولود في لبنان واحداً من أبرز المسرحيين في أورويا حيث درس المسرح في فرنسا وأخرج عدداً من الاعمال المسرحية الكلاسيكية، فضلاً عن أعمال كتبها بنفسه وركز فيها على قضايا الهجرة والعلاقات العائلية، وتولى الادارة الفنية للمسرح الفرنسي في المركز الوطني للفنون في اوتاوا، وأسس فرقتين مسرحيتين في فرنسا وكندا،ومن أبرز اعماله رباعية "وعود الدم" المكونة من "ليتورال" و"غابات" و"سماوات"، و"حرائق" الذي حول الى فيلم سينمائي أخرجه الكندي دوني فيلنوف، وحاز جوائز عدة.

واعتبر القنصل "إستيفان إسبارزا" المهرجان فرصة لتلاقي الحضارات والثقافات وقال "نحن نشهد يوم عظيم سيحفظ في ذاكرة تاريخ المسرح اللبناني بمشاركة أول عرض مكسيكي ولكاتب لبناني هنا في جنوب البلاد ، وعلينا جميعاً العمل على دعم هذا المهرجان والظاهرة الثقافية لفريق مسرح إسطنبولي مما يساهم في دعم العلاقات والتعاون الثقافي بين المكسيك ولبنان ".

وتتافس العروض في المسابقة الرسمية للمهرجان على جائزة أفضل ممثل وممثلة وأفضل سينوغرافيا ونص وأفضل إخراج وعمل متكامل ،وقد ضمت لجنة التحكيم الاسبانية أنا ألفرس والجزائري هارون الكيلاني والدكتور مشهور مصطفى والممثل حسام الصباح من لبنان ، وتلى العروض مناقشة مع الجمهور .

هذا وتعرض مسرحية "على شفا حفرة" لفرقة فرقة رسائل المسرحية من فلسطين عن نص العراقي قاسم مطرود ،و"نزهة في ميدان المعركة "عن نص الكاتب الإسباني فرناندو أرابال لطلاب الجامعة الأنطونية ، وعرض لفرقة مسرح مانديكا تياترو الارجنتيني و"مجرد نفايات" لفرقة حنين العراقية ولفرقة مالفا تياترو من المكسيك ، و"رماد " لغبريال برينس غرارد من كندا ، و"ومقتل عبد خلقة الله حفل الختام " لفرقة 107 الفنية من لبنان ، وسيتخلل المهرجان ورش عمل تكوينية يشرف عليها مسرحيون من باكستان والجزائر والعراق وليبيا.



تعليقات: