ضربوا الضابط وبعض عناصره.. مطلوبون مدعومون في صور!


قبيل انتهاء مهرجان عيد السيدة في صور برعاية الريجي السبت الفائت وفي حضور اعداد كبيرة من ابناء المدينة وضواحيها الى مشاركين من مناطق عدة عاشوا محطات من الفرح في هذه المناسبة، حضرت مجموعة من الشبان "القبضايات" ودخلوا على الفور في اشكال مع عناصر قوى الامن الداخلي واقدموا على ضرب الضابط المسؤول وعناصره. وكان هؤلاء يتولون مهمة حراسة المهرجان وحماية المشاركين. ولم يكتف المعتدون بذلك بل اقدموا على احداث كسور في يد الضابط في مشهد مقزز أدى الى خلق حال من الفوضى في صفوف العائلات. وتطايرت الكراسي وارتفع صراخ النسوة واطفالهن في مشهد لا يليق بمستوى الذكرى والحضور بعد البلبلة التي سببها المعتدون وتعرفهم الاجهزة الامنية بالاسم وعناوين سكنهم.

ولم تنته القصة هنا حيث تم توقيف اثنين منهم وعمد افراد على تطويق مخفر صور بغية "تحريرهما"، الا ان وحدة من الجيش كانت لهم بالمرصاد. وثمة اثنان لا يزالان في المدينة ولم يجر توقيفهما بعد وكانا من العناصر الرئيسة في الاعتداء على القوة الامنية والاهالي وتخريب المهرجان.

وفي المناسبة ثمة من يقوم بالتوسط لدى الاجهزة الامنية والقضائية بغية اطلاق الموقوفين وطوي صفحة هذا الاشكال وكأن شيئاً لم يحدث.

يتكرر ويا للأسف هذا المشهد في صور حيث يطلق اهلها سيلاً من الاسئلة عن هذه "الرعاية" التي يتلقاها هؤلاء في وقت تعج فيه المدينة وشاطئها بأفواج من المغتربين والسياح الاجانب وجنود "اليونفيل" . ولا يخشى هؤلاء تكرار "هواياتهم" هذه في صور جراء عدم المحاسبة والدعم الذي يتلقونه!





تعليقات: