بلدية الخيام.. «وشهد شاهد من أهلها»

المحامي خليل ادريس: معروف بجرأته وصراحته، تحدّث باستغراب عن هذا الأمر
المحامي خليل ادريس: معروف بجرأته وصراحته، تحدّث باستغراب عن هذا الأمر


بعدما أثرت منذ أيام موضوع تلكؤ بلدية الخيام عن القيام بواجباتها تجاه المواطنين، وتحديداً بمشروع الكهرباء الآخذ بالتراجع، بسبب ما نلمسه من عدم إنتظامها ومن تلاعب البلدية بأموال "الكهرباء"...

وبعدما كنت قبل ذلك قد كتبت موضوعين، الموضوع الأول "مشروع كهرباء بلدية الخيام.. هل يتحوّل أيضاً من نعمة إلى نقمة؟" والموضوع الثاني "بلدية الخيام.. وحكاية ابريق الزيت"...

بعد تلك المواضيع توجّه إليّ باللوم أحد الأصدقاء (أبو حسن ج. ح.) واتهمني بالتحامل على المجلس البلدي.. تناقشت كثيراً معه وحاولت جاهداً إقناعه بأنه من الواجب أن يكون أداء البلدية أفضل من ذلك وتحديداً بالأمور البيئية وبموضوع الكهرباء، لكن دون جدوى.


إلا أنه، كما تعَوّدنا عليها، استمرّت كهرباء البلدية بالتلاعب وعدم الإنتظام وكانت تتخطى مساء أمس ال300 فولت.. مما يؤكد من دون أدنى شك خلل فنّي بجهاز الـ AVR الخاص بالمولد (Automatic Voltage Regulator).. وعادت معها صيحات المواطنين على "الغروبات" ومواقع التواصل بالإعراب عن إنزعاجها من ذلك الأمر، ومن بين هؤلاء كانت مداخلات لعضو المجلس البلدي المحامي خليل ادريس، المعروف بجرأته وصراحته، الذي تحدّث باستغراب عن هذا الأمر ليؤكد من خلال شهادته غياب البلدية عمّا يحدث واستخفافها بأمور المواطنين الحياتية.


هنا، أكرر القول وأؤكد أن معالجة موضوع الكهرباء بسيطة جداً، تبدأ بثلاث خطوات على البلدية اتخاذها، وهي:

1- الإعتذار من المشتركين على الأعطال التي تقع..

2- توضيح أسباب الأعطال عند وقوع كل عطل قاهر.

3- الإعلان عن الإجراءات المتخذة من قبل المعنيين لمنع تكرار حصول تلك الأعطال.

وإذا لم تلتزم البلدية بذلك فإنها سوف تبقى تتراجع (بشهادة من أهلها) كتراجع وتردّي المشاريع التي نُفذت على أيدي البلديات السابقة.

مواضيع ذات صلة:

بلدية الخيام.. وحكاية ابريق الزيت

مشروع كهرباء بلدية الخيام.. هل يتحوّل أيضاً من نعمة إلى نقمة؟

تلاعب كهرباء بلدية الخيام.. من تلاعب البلدية بأموال الكهرباء




تعليقات: