أُكل بن نايف يوم أُكل الثور الابيض


ولي الولي.. وصاحب العهد

استذكر كثيرون حكاية أُكلت يوم أُكل الثور الابيض مع عملية خلع الامير محمد من ولاية العهد في المملكة العربية السعودية لتصير خالصة لابن عمه ابن الملك، الامير محمد بن سلمان.

يقول هؤلاء: حين عين محمد بن نايف ولياً ثانياً للعهد، كان ولي العهد الاول عمه الامير مقرن بن عبد العزيز..

وحين استتب الامر للملك سلمان خلع اخاه الامير مقرن من ولاية العهد. فلم يعترض الامير محمد بن نايف، بل اسعده أن قد صار ولي العهد المفرد.. قبل أن يعين الملك سلمان نجله محمد ولياً لولي العهد.

كان القاصي قبل الداني يعرف نهاية اللعبة وهي أن ينفرد محمد بن سلمان بولاية عهد ابيه.. ولقد سكت محمد بن نايف عن خلع “عمه”، ورحب بابن عمه سلمان ولياً له كولي عهد..

كانت الخطوة التالية مقررة ومحددة التاريخ والضوابط: وهكذا تم الامر بهدوء.. صدر القرار بخلع محمد بن نايف ليتكرس محمد بن سلمان ولياً اوحد لعهد أبيه.. وحين ذهب محمد الثاني إلى محمد الاول ليطلب بيعته قبل يده وكتفه ثم طوى جسمه الضخم لكي يهم بتقبيل قدميه.

.. ولقد انشغل محمد بن نايف بتسوية وضع العباءة على كتفيه، ثم خرج من المكتب ومن ولاية العهد ومن ظلال العرش وغريمه ـ ابن عمه يسعى بين يديه معرباً عن شكره وامتنانه وتقديره..

لكنه كان للقرار الملكي “ملائكة” يحرسونه.. خلف القبلات.

تعليقات: