لقاء عسكري ثلاثي في رأس الناقورة برعاية القائد العام لليونيفيل

الاجتماع العسكري الدوري في الناقورة برعاية اليونيفيل
الاجتماع العسكري الدوري في الناقورة برعاية اليونيفيل


الجنوب/

عُقِد الإجتماع العسكري الدوري في الجنوب بين الضباط اللبنانيين والإسرائيليين في موقع للامم المتحدة عند معبر رأس الناقورة برعاية وحضور القائد العام لقوات اليونيفيل في الجنوب الميجور جنرال مايكل بيري، لبحث الوضع على الحدود اللبنانية - الفلسطنية المحتلة وتنفيذ القرار 1701 ، وعملية وضع العلامات المرئية الجارية على الخط الازرق والخروقات الجوية والبرية إضافة الى موضوع انسحاب الجيش الاسرائيلي من شمال الغجر.

وخلال الاجتماع، أثيرت بعض الهواجس بشأن وجود أسلحة غير مصرّح بها في منطقة عمليات اليونيفيل في 20 نيسان 2017، الى جانب أعمال يقوم بها الجيش الإسرائيلي في محيط منطقة مزارع شبعا.

وفي هذا السياق، أشار الجنرال بيري إلى المناقشات التي تجريها اليونيفيل مع الجيش اللبناني بشأن اتخاذ مزيد من الخطوات لضمان خلو المنطقة من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة غير مأذون بها وفقا لبنود القرار 1701.

وقد اعرب الطرفان عن كامل دعمهما والتزامهما بالعمل مع "اليونيفيل" لتطبيق البنود ذات الصلة لقرار مجلس الامن 1701، والحفاظ على الهدوء في المنطقة.

وفي ختام الاجتماع، أشاد بيري بالالتزام الذي أبداه رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الذي قام مع وزير الدفاع يعقوب الصرّاف وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون على رأس وفد كبير من الجيش اللبناني بزيارة الى الخط الأزرق في 21 نيسان 2017، وأكد مجددا التزام لبنان بالقرار 1701.

وجدد الجنرال بيري دعوته للأطراف إلى ممارسة نفوذهم الآيل الى التهدئة والاستفادة الى أقصى حدّ من ترتيبات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل من أجل نزع فتيل التوتر وتعزيز بناء الثقة، بما في ذلك تجنّب أي إجراء أحادي الجانب على طول أجزاء حساسة من الخط الأزرق.

وقال بيري: "لقد تلقيت دعما مشجعا لليونيفيل وللعمل الذي نقوم به هنا جنبا إلى جنب مع الطرفين للحفاظ على الهدوء على طول الخط الأزرق في ظلّ سياق إقليمي صعب للغاية".

كما أشاد بيري بالتقدم الأخير فى عملية وضع العلامات المرئية على الخط الازرق مع الجيش اللبناني. والتأكيد بما فيه الكفاية على أهمية الحفاظ على قوة الدفع في عملية وضع العلامات واستخدام الأصول التي لدينا وبتصرفنا لدعم العملية".

وأضاف: "ان هذه العملية لا تقلل فقط من الانتهاكات والاحتكاكات التي لا داع لها، ولكنها تتيح لنا ايضا الفرصة لإظهار التزامنا لناحية ايجاد حلول للقضايا التي طال انتظارها والتي هي قابلة للحل".

إشارة الى أن الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام في رأس الناقورة تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب عام 2006، وقد أصبحت آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة بين الأطراف .

تعليقات: