أنور الخليل يقيم إفطاراً لمنطقتي حاصبيا ومرجعيون


حاصبيا/

التنويه بما تحقق على مستوى قانون الانتخابات الجديد، وان كان لا يلبي الطموحات الوطنية لكنه يشكل خطوة متقدمة باتجاه تصحيح التمثيل السياسي

آمل عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل، ان يشكّل التوافق على قانون جديد للانتخابات، مدخلا لتوافقات أشمل ومصالحات تعزز وحدتنا الوطنية وتساهم في إعادة الاعتبار للدولة وحضورها على مختلف المؤسسات الدستورية الادارية والامنية".

ولفت الخليل الى ان "القانون الجديد لا يلبي الطموحات الوطنية لكنه يشكل خطوة متقدمة باتجاه تصحيح التمثيل السياسي. فخير للبنان بإقرار القانون بما تضمنه من إصلاحات مجتزأة، من ان تنتهي ولاية المجلس النيابي من دون الاتفاق على قانون جديد، على أمل ان تكتمل سلسة الاصلاحات المرتبطة به فننتقل بالمرحلة المقبلة من ١٥ دائرة الى اعتبار لبنان دائرة واحدة على اساس النسبية المطلقة."

كلام النائب الخليل ورد خلال إقامته إفطاراً رمضانيا في حاصبيا، بحضور النائب قاسم هاشم، النائب اسعد حردان ممثلا بمنفذ عام حاصبيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي لبيب سليقا وممثلين عن نواب المنطقة،

رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات منطقتي مرجعيون وحاصبيا والعرقوب، قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا، الشيخ سليمان شجاع ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي ، شفيق علوان ممثلا تيمور جنبلاط ،

ممثلي القوى والاحزاب السياسية في المنطقة، ممثلين عن الاجهزة الامنية ومدعوين.

وأكد الخليل على أن "القانون ما كان ليولد من دون إصرار فخامة الرئيس العماد ميشال عون على ذلك، وتمسك رئيس مجلس النواب نبيه بري والأخوة في كتلة الوفاء للمقاومة بالنسبية وعدم إقرار أي قانون طائفي . كذلك ننوه بموقف دولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري الذي وضع الجميع أمام مسؤولياتهم، إذ أعلن بشكل واضح و لا لبس فيه أنه لن يترشح وكذلك كتلته حسب قانون الستين، وسينتج قانون إنتخاب للنسبية، وإلا لن يترشح للإنتخابات".

وقال الخليل، "وسط هذه الأجواء الصاخبة والخطيرة، لا بد من التأكيد على وجوب تحصين وطننا لبنان بوحدتنا الوطنية، وبالوقوف الى جانب مؤسساتنا الدستورية بما فيها مؤسسة الجيش والقوى الأمنية الأمر الذي يزيد بمناعة وجهوزية مقاومتنا للعدو الاسرائيلي ويحصن إستقرارنا الأمني".

وتطرق الى الشؤون المحلية منها " الجامعة اللبنانية فقد عقد نواب المنطقة عدة اجتماعات مع رئاسة الجامعة واستقر الرأي على إستحداث فرع لكلية التمريض وفي وقت قريب بمتابعة الدكتور قاسم هاشم مكلفاً من دولة الرئيس نبيه بري وسنرى لاحقاً المكان الجغرافي الذي يخدم المنطقة بأسرها.



تعليقات: