دلافين زارت سطح مياه بيروت وفاجأت رواد الشاطئ باستعراضها


المعاجم العربية القديمة عرّفتها بأنها دابة في البحر، تنجي الغريق الذي يستعين بظهرها للوصول الى الشاطئ. لعل الدلافين غدت نجمة الأسطورة مذ قطع البحارة البحر. كانت الصديقة الصدوقة للرحالة، كمسعف مقدام، ومتطوع من دون مقابل لنجدة كل من احتاج الى بوصلة، او صديقٍ يؤنس الطريق الى اليابسة، او صاحب دارٍ يرحّب بزائر المياه الغريب.

في ترحيبها العميق، فيضُ كرم وصوت يعزف على لحن القلب، ادهش رواد شاطئ بيروت، في استعراضٍ خطف أنفاس المصورين الذي قادوا أشبه بثورة صورٍ على مواقع التواصل: "انظروا! انها دلافين في مياه بيروت". العجب كان...


تعليقات: