ابن شقيقة نائب مقطوع الرأس في بحمدون.. و3 جُثث الى جانبه؟


4 جُثث مُشوهة عُثر عليها في قضاء عاليه، 3 منها مجهولة الهوية حتى الساعة فيما تم التعرف على الرابعة، خبر انتشر كالنار في الهشيم ليتبين بعد التدقيق بمعطياته والتقصي عنه ان ما ذُكر تم تضخيمه اعلاميًا ويحوي على مُغالطات، اذ عُثر وفقًا لما اكدته مصادر معنية لـ"ليبانون ديبايت" على جثة واحدة لا ثلاثة وهي تعود لابن شقيقة نائب لبناني والذي فُقد اثره منذ حوالي الـ6 اشهر ليعُثر عليه بالامس مقتولاً ومقطوع الرأس في منزل مهجور في محطة بحمدون.

منذ 3 اسابيع، عثر داخل احد المنازل في بحمدون البلدة، مهجور ابان الحرب اللبنانية على جُثة مُشوهة مرمية في داخله، يومها لم يتمكن احد من معرفة او تحديد هوية صاحبها، الامر الذي خلق جوًا من القلق والتوتر في المنطقة.

وبعد مرحلة البلبلة التي سادت، تمكنت الاجهزة الامنية التي كانت قد باشرت تحقيقاتها من كشف وتحديد هوية الجُثة.

ففي بادئ الامر، اعتقد اهالي بحمدون، عاليه ان الجثة تعود لعامل سوري وقد رُميت هناك، الا ان فحوصات الـDNA التي أجريت يومذاك اثبتت عكس ذلك اذ تبين ان الجُثة تعود، لابن شقيقة النائب فادي الاعور، نزار من بلدة قرنايل، البالغ من العمر 36 عامًا.

وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت" ان جثة نزار وجدت مقطوعة الرأس على مقربة من محطة البلدة وعلى الرغم من كشف وتحديد هويتها، لا يزال الغموض يلف تفاصيل الحادثة فيما تتابع الاجهزة الامنية تحقيقاتها من اجل الكشف عن ملابساتها ومعرفة حقيقة ما جرى.

وحتى يحين ذلك الوقت، ما ذُكر اعلاه دليل على اننا امام جريمة وحشية شهدتها بلدة بحمدون وقد تم التكتم عنها حتى صدور نتائج الفحوصات، لكن كل ما اشيع عن ثلاث جثث وجدت الى جانبه لا يمت للواقع بصلة.

تعليقات: