يُتمٌ عمره 44‎


إبن آدم جبّار خاصة القادر يتحمّل يُتمِ الأم 44 سنة وبيتذكّرها كل لحظة وبتدمع عيونو..

كل لحظة بال44 سنة بحكي عن حالي بيقولوا عنّي عاطفي كثير وحامل الماضي صحيح لأن الماضي لقيتو أجمل شي بالكون بالرغم من وسائل الراحة والتكنولوجية ووووألخ

بيبقى الماضي بنظري أجمل وأحسن ولأنّو كان في كثير أمّهات وإللي قادر ينام بحضن إمّو، الله بيرضى عليه ليوم القيامة لأنّو بيتبارك

الله يرحم كل إم رحلت ويطول بأعمار كل الأمّهات الحنونات ولمّا بكتب لأمّي بشمل كل إم

بالجنّة بإعتقادي:الجنّة خلقها ربنا للأمّهات الجنّة تحت أقدام الأمّهات

كم سطر كتبتن بهدين لكل الأمّهات بالجنّة.رحلت أمّي ب23 أيّار سنة 1973


أمّي الّتي قالوا :أنّها رحلت

وأضحى بعيداً عن العين مثواها


هي..بالطبع جنات ربنا دخلت

ولم يزل داخل القلب مأواها


كانت إذا أشجار الربيع أزهرت

قالت الزهور:مريم زاد حلاها


يا ليت أمّي كالنساء عمّرت

لزاد صفاء الحياة عن صفاها


كانت كالسماء غيوماً أمطرت

حبّها للأرض ...وحده أغواها


كل المآقي حزنت عليها ودمّعت

ودعت لها سكنى النعيم أفواها


لاموها إذ رحلت وما ودّعت

فهل يعلم المرء ساعة يلقاها؟


هنيئاً .........لكل امرأة عرفت

أمّي التي آمنت ...بمن سوّاها


أمّي على إسم العذراء سُمّيت

بوركت أفكار الّذي سمّاها


ويد الموت كثيراً عجّلت

فهنيئاً للتراب الّذي إحتواها.

تعليقات: