أسعد حردان استقبل وفودا مهنئة بالعيد في دارته براشيا


استقبل عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، في دارته براشيا الفخار المهنئين بعيد الفصح، بحضور عميد القضاء ريشار رياشي، عضو المجلس الأعلى نجيب خنيصر، نائب رئيس المؤتمر القومي العام سعيد معلاوي، ومنفذ عام مرجعيون سامر نقفور. وكان في طليعة المهنئين وفد مشايخ البياضة في حاصبيا تقدمه الشيخ أبو سهيل غالب قيس، مطران صيدا وصور وتوابعهما للروم الارثوذكس الياس كفوري، اللواء الركن سمير الحاج، رؤساء بلديات: جديدة مرجعيون آمال الحوراني، حاصبيا لبيب الحمرا، راشيا الفخار سليم يوسف، الماري يوسف فياض، ابل السقي سميح البقاعي، الهبارية أحمد بركات، دير ميماس الدكتور جورج نكد على رأس وفد من البلدية، برج الملوك ايلي سليمان على رأس وفد من البلدية.

واستقبل حردان الشيخ بسام سليقا، ووفدا من الحزب الديمقراطي اللبناني برئاسة منسق دائرة مرجعيون - حاصبيا سعيد ابو ابراهيم، ووفودا حزبية وشعبية من بلدات المنطقة. كما تلقى اتصالات مهنئة بعيد الفصح من شخصيات سياسية وحزبية ونقابية ورجال دين.

وأكد النائب حردان "أن لبنان بحاجة إلى صيغ إنقاذية، تؤسس لإصلاح حقيقي وتسهم في تحصين وحدة الناس"، لافتا إلى "أن الصيغ والمصالح الطائفية الجهوية، لا تبني بلدا ولا تعزز وحدة ولا تصنع مواطنة".

وتطرق خلال اللقاءات إلى الأوضاع في لبنان والمنطقة، والمداولات الجارية حول قانون الانتخاب، حيث أكد على "موقف الحزب الثابت لجهة المطالبة بقانون انتخابات على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة، واعتماد مبدأ النسبية، بما يضمن عدالة التمثيل لمختلف القوى السياسية، ويمنع تهميش أي طرف في البلد". وأشاد "بموقف أهالي منطقة الجنوب وصمودهم في وجه غطرسة العدو "الإسرائيلي"، لافتا الى "أن هذه المنطقة تشكل نموذجا للوحدة الوطنية، مؤكدا "أهمية الحفاظ على الاستقرار الأمني والسلم الأهلي، في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان".

وندد بالأعمال الارهابية التي تستهدف الأطفال والآمنين، واصفا التفجير الارهابي الذي أودى بحياة عشرات الأطفال والنساء الذين خرجوا من بلدتي كفريا والفوعة بالمجزرة المروعة التي يندى لها جبين الانسانية، معتبرا "أن للارهاب مرجعية واحدة هي "إسرائيل" وكل هذه المجموعات الارهابية التي تعيث قتلا وتدميرا في سورية والعراق وفي كل مكان، هي وليدة الإرهاب الصهيوني المدعوم أميركيا".

ونبه إلى "أن رعاة الإرهاب، لا يزالون يستثمرون فيه، ويشغلونه خدمة لمشاريع التفتيت والتقسيم، وما حصل في خان شيخون وما سبقه من فبركات وأكاذيب، كله صناعة غربية ـ "إسرائيلية" وهناك يد آثمة لتركيا وبعض الدول العربية، والهدف اضافة الى تفتيت بلادنا وضرب مكامن قوتها، فإن الهدف الرئيس تصفية المسألة الفلسطينية".

تعليقات: