مهرجان في مخيّم برج البراجنة بيوم الشهيد الجبهاوي


أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيروت، مهرجانًا سياسيًّا فنّيّا تكريميًّا في مخيم برج البراجنة، وذلك يوم الأحد في 19/3/2017، لمناسبة يوم الشهيد الجبهاوي، ويوم المرأة العالمي.

حضر المهرجان أبوجابر، مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان، ووائل الحسنية مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب السوري القومي الاجتماعي، والحاج عطالله حمود، نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله، وممثلوالفصائل، والأحزاب الوطنية الفلسطينية اللبنانية واللجان الشعبية، والأخوة والأخوات الضيوف المكرمون، وأعضاء قيادة منطقة بيروت، وكوادرها ومنظماتها الجماهيرية،وحشد من أهالي مخيمات بيروت.

افتتحت المهرجان زينب سرور بتقديم التحية للحضور الكريم، ومن ثم بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكبارا لأرواح الشهداء الأبرار، مترافقا مع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد الجبهة الشعبية.

وكانت كلمة للجان المرأة الشعبية الفلسطينية ألقتها رباب فياض، مسؤولة لجان المرأة في مخيم برج البراجنة، حيث افتتحت كلمتها بتقديم التحية للشهداء والأسرى، ولنضال المرأة الفلسطينية المشرف، دفاعا عن الأرض والحق الفلسطيني وحريتها،

كما أكدت على ضرورة حماية حقوق وحرية المرأة التي ضمنتها القوانين الدولية، ومنع كافة أشكال التمييز التي تمارس ضدها في شتى الصعد .

ومن ثم كانت كلمة القوى الوطنية اللبنانية، ألقاها وائل الحسنية، مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب السوري القومي الاجتماعي، حيث افتتحها بتقديم التحية للشهداء، ولنضال الشعب الفلسطيني شعلة النضال والمقاومة والخط الأول في التصدي للهجمة الصهيو أميريكية ضد المنطقة العربية، وخاصة النهج المقاوم والمناضل للرفاق في الجبهة الشعبية الذين يتمسكون بالمبادئ والمقاومة خيارهم وأولويتهم، مشيرًا إلى أن فلسطين هي القبلة والبوصلة، وعلى قوى المقاومة رص الصفوف، ومواجهة المؤامرة التي تتعرض لها الأمة العربية من خلال ما سمي بالربيع العربي الذي ليس إلا حربة المشاريع الهادفة لطمس الحضارة العربية وتدمير المقدارت العربية خدمة للكيان الصهيوني .

ثم كلمة المكرمين والمكرمات، ألقاها الأسير المحرر نبية عواضة، حيث حيا فيها الرفاق والرفيقات في الجبهة الشعبية، وحيا نضالهم الكبير، كما قدم التحية للمناضل القائد أحمد سعدات الذي يمثل قدوة للمناضلين خارج وداخل المعتقلات الصهيونية وهو المؤمن بقضيته وحرية شعبة.

كما دعا للوحدة الفلسطينية بين كل الفصائل والإلتفاف حول المقاومة ونهجها ورفض التفاوض مع الإحتلال .

ومن ثم كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها أبو جابر، مسؤول العلاقات الساسية في لبنان، حيث افتتح كلمته بتقديم التحية للحضور، معاهدًا الشهداء المضي في خط المقاومة حتى النصر، كما وجه التحية وكل آيات التكريم إلى الشهيد الكبير باسل الأعرج، وأيقونة الأردن البطل أحمد الدقامسة .

مشيرًا إلى أنه في ظل الاحتفال بذكرى الشهيد والمرأة والمعلم، مضى خمسون عاما على احتلال القدس، ومائة عام على وعد بلفور المشؤوم، ومازال الشعب الفلسطيني يقدم ويمتلك الطاقات العلمية والثقافية النضالية، لذا عليكم أن ترفعوا الراية شامخين، ومرفوعي الرؤوس والهامات.

كما قدم التحية لخمسة عشر ألف إمرأة فلسطينية دخلن السجون والمعتقلات الصهيونية، والتحية لروح الشهيد جيفارا غزة القائد الذي ترك تخصص الهندسة في القاهرة، وعاد إلى غزة ليشكل كتائب المقاومة وباعتراف العدو، حيث كان الصهيوني موشي ديان يقول: كنا نحكم غزة نهارًا، والفدائيون يحكمونها في الليل .

وتطرق في كلمته إلى الوضع الفلسطيني، حيث أشار إلى عدم الرهان على المشاريع التفاوضية والاستسلامية، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وملاحقة واعتقال المناضلين والمقاومين، مشيرًا إلى أن هذه الأرض ليست للبيع، ولا تنازلًا عنها، ولا رهان على السلام، والضغوطات، ولارهان على ترامب، فقد كان واضحًا منذ بداية توليه الحكم خياره بنقل السفارة الأميريكية إلى القدس المحتلة، وحول التساهل في بناء المستوطنات، وضرب حل الدولتين بعرض الحائط والدعم اللامحدود للكيان الصهيوني فأي استبشار هذا .

وقدم التحية للعربية التي قالت لا لأمريكا، ريما خلف التي رفضت تغيير تقريرها وقالت: لا، في زمن الركوع، كما قدم التحية للجيش السوري وشعب سوريا .

مشيرا إلى ضرورة تعزيز محور المقاومة، ويجب علينا أن ننتصر، وندحر هذا المشروع الصهيو أميركي .

كما تطرق إلى وضع المخيمات الفلسطينية في لبنان، وطالب بضرورة تحسين ظروف المعيشة لشعبنا، وإعطاء شعبنا الحقوق المدنية والسياسية ليتغلب على مشاكلة ومعاناته وظروفة القاسية، لأن هذا الشعب يرفض أن يزج بواقع أمني فرضته ظروفه الصعبة، وقلة الحيلة والمعاناة، فهذا الشعب يبحث عن إنسانيته في هذا البلد الذي يتباهى بالحرية والحضارة، وينادي بها، وتساءل عمن يفرض على الشعب الفلسطيني حروب الزواريب، والمربعات والأزقة، ومشكلات الجوار وغيره، فهل الفلسطيني هو الذي أدخل المطلوبين إلى مخيم عين الحلوة وأقام الحواجز؟

هل الفلسطيني هو من صنع مافيات البناء، وتهريب مواده ومنع دخولها إلى المخيم؟

مؤكدا على أننا نحتاج لإرادة صادقة وقادرة، تملك القرار بالحوار مع الأخوة اللبنانيين، ونحن ضد الفلتان وضد الإساءة إلى هذا البلد وغيره .

كما تطرق لدور الإعلام المشكك به، وبمصداقيته، وبدوره الفتنوي، ومحاولته تسليط الضوء دائمًا على الفلسطيني والمخيم والتعامل معهم كإرهابيين.

وتابع أبو جابر موجهًا كلامه للمرجعية الفلسطينية: بأنه آن الأوان بأن نقف ضد الخطأ والمخطئ، وضد التنسيق، فنحن بحاجة لبناء استراتيجية فلسطينية مقاومة.

ووقف المفاوضات، لأن شعبنا رافض لاتفاق أوسلو، وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وأن يكون الجميع ضمن إطارها، ومنضويا داخلها.

كما تطرق للنازحين الفلسطينيين في سوريا، مشيرا إلى عدم التخلي عنهم.

كما تم تكريم عدد من الشهداء والمناضلين والمناضلات والإعلاميين الذين كانت لهم أدوار وبصمات وتضحيات مقدمة للقضية الفلسطينية.

1- الشهيد سعيد صالح الأسدي، أبوصالح.

2- الشهيد باسل الأعرج .

3- الشهيد حسان هولو اللقيس .

4- الأم هندومة وشاح أم جبر، أم الأسرى بالتبني.

5- الأسيرة المحررة كفاح العفيفي

6- المناضلة سهى فواز بشارة

7- الإعلامية منى العلي

8- الأخوات في قناة فلسطين اليوم .

وتخلل المهرجان عدد من اللوحات الفنية والدبكات الفلكلورية، على أهازيج الأغاني الوطنية والجبهاوية والفلكلورية الفلسطينية، قدمتها فرقة منظمة الشبيبة الفلسطينية- فرقة فجر العودة للتراث الفلسطيني.

* المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت، لبنان.































تعليقات: