إبحار في أدب الكاتبة جومانا طاهر


أقيمت في قاعة بلدية صيدا ندوة ثقافية تحت عنوان: إبحار في أدب الكاتبة جومانا طاهر شارك فيها الشاعر الفنان عبدالحليم حمّود، الشاعرة الدكتورة غنوة الدقدوقي والكاتبة جومانا طاهر (ورد)، وقدّم الندوة الأستاذ حسين الجبيلي، وذلك بحضور نخبة من المثقفين والأدباء والشعراء والمهتمين.

افتتحت الندوة بالنشيد الوطني اللبناني ثم تحدّث الأستاذ حسين الجبيلي مرحباً بالحضور ومستعرضاً إصدارات الكاتبة وانجازاتها في المجال الأدبي.

وتحدث الشاعر الفنان عبدالحليم حمود وقال: ورد على ورق تشبه ذاتها في الحقيقة، إناقة الملبس وإناقة الحرف، تكتب بأسلوب غير تقليدي، تتبع ذاتها وتصنع أسلوبها، فرضت جرأتها على من يقرأها، في نصوصها تكمن البساطة، لكن في نهاية النص تكمن الفكرة.

ثم تحدثت الشاعرة الدكتورة غنوة الدقدوقي وقالت: ورد كاتبة صادمة، صادقة، تكتب حقيقتها، نضجت كثيرا ذات يتم، فصنع منها انسانة مختلفة. ورد، كتبت كي تصنع عالماً أفضل من واقعنا الأليم.

وقالت الكاتبة جومانا طاهر في كلمتها بعد أن رحبت بالحضور وشكرتهم: لا حياة لكاتب دون أحباء لحرفه وأبجديته، ولا حياة لكتاب دون من يقرأه، يتمعن به، يستخلص منه العبرة والحكمة.

وأضافت، ثلاثة دواوين هي عصارة قلمي وما زلت أشعر أنّي طفلة تحبو في عالم الكتابة، ما زلت اشعر أنّي هاوية حبر وورق فقط، في كل ما كتبت كان قلبي يكتبه، وكانت التفاصيل حولي تتكلم عن السطور، كتبت عن الحياة بكل ما فيها، كتبت عن الأوطان العربيّة حيث في كل وطن تسكن قضية، وفي كل قضية يموت وطن، كتبت عن حكايا الحب، عن شغف اللقاء وألم الفراق، كتبت عن عظمة الشهداء حيث تصغر الكلمات وتصمت الأفواه وتنحني الرؤوس والأعناق، كتبت عن كل شيء أراه وأسمعه، أشعر به، فلا يعيش قلم لا يلامس القلب ولا يدغدغ الروح ولا ينصف الإنسان والإنسانية.

ثم القت على الحضور بعض من كتاباتها وقصائدها، قبل أن توقع إصداراتها الثلاثة للحضور.




















تعليقات: