إعادة افتتاح كنيسة الخبز والسمك بعدما أحرقها مستوطنون صهاينة

الكنيسة الأثرية تقع على ضفاف بحيرة طبريا
الكنيسة الأثرية تقع على ضفاف بحيرة طبريا


أعيد فتح كنيسة الطابغة الأثرية، المعروفة بأنها كنيسة الخبز والسمك في طبريا، الأحد، بعد 20 شهرا على حريق اندلع فيها، أضرمه متطرفون يهود، بحسب "فرانس برس".

وتم افتتاح رواق الكنيسة بعد قداس حضره مسؤولون مسيحيون ومتبرعون.

وقال أمين عام الرابطة الألمانية للأراضي المقدسة التي تدير الكنيسة، هينز ثيل: "بعد ثمانية أشهر من الأعمال أصبح بإمكان الزوار من جميع أنحاء العالم الدخول إلى رواق ومدخل كنيسة الخبز والسمك".

وكلفت أعمال الترميم قرابة 950 ألف يورو، دفعت الدولة العبرية مبلغ 370 ألف يورو منها، بحسب بيان صادر عن مؤتمر الأساقفة في الأراضي المقدسة.

وتسمى كنيسة الطابغة، التابعة للكنيسة الكاثوليكية، كذلك بكنيسة "الخبز والسمك"، إذ شيدت إحياء لذكرى معجزة السيد المسيح المذكورة في الإنجيل التي أكثر فيها الخبز والسمك لإطعام الفقراء.

وتضررت غرفتان في مجمع الكنيسة الأثرية، الواقعة على ضفاف بحيرة طبريا، إثر الحريق الذي اندلع في يونيو 2015. ولم تتضرر الكنيسة نفسها في الحريق.

ودان القضاء الإسرائيلي ثلاثة متطرفين يهود، بتهمة إضرام النيران في الكنيسة بسبب "كراهية المسيحية". ولم يصدر أي حكم عليهم حتى الآن.

وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم "دفع الثمن"، وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية، وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.

وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية، وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية، وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة.

* المصدر: سكاي نيوز

تعليقات: