قصة المانيكان المصري

صناعة المانيكان ازدهرت في مصر
صناعة المانيكان ازدهرت في مصر


لم يتوقع أحد أن صناعة تماثيل عرض الملابس "المانيكان" كانت ستزدهر بالشكل الذي آلت اليه، عندما بدأت بالظهور في مصر.

يعود استخدام "المانيكان" في مصر إلى مطلع القرن الماضي، عندما استوردت متاجر كانت مملوكة ليهود هذه التماثيل لعرض الأزياء الغربية إلى الأجانب والمصريين الأثرياء.

ولكن سرعان ما شرع المصريون في صنع "المانيكان"، وكانت القاهرة هي محل ميلاد هذه الصناعة، ومن المسلم به أن رائدها المحلي يدعى حسني فارس.

وانتقلت الصناعة بعد ذلك إلى قرية الخرقانية، حيث توجد قرابة 15 ورشة لصنع تماثيل عرض الملابس، والتي توظف عشرات العمال.

وصرح فارس لـ"أسوشيتد برس" قائلا "الخليط الذي ابتكرته كان فألا حسنا بالنسبة لي ولمن يعملون معي ... لقد أكسبنا شهرة في مصر ولدى عملاء قلائل في أوروبا".

اتسعت قاعدة زبائن فارس في وقت وجيز قبل أن تنتشر صور الحاسوب والخدع السينمائية، وبات يتلقى طلبيات من مخرجين سينمائيين مصريين لصنع دمى تشبه نجوم السينما.

والآن، يبلغ أجر العامل الماهر في هذه الصناعة أسبوعيا ما بين 16 و 45 دولارا.

وبينما كان في ورشته قال فارس "في هذا المكان، تعلم الجميع هذه التجارة ... ولكن للأسف، كانوا في عجلة من أمرهم وسرعان ما تركوني وأطلق كل منهم عمله الخاص".

* المصدر: سكاي نيوز

تعليقات: