تمثيل ضعيف للمرأة اللبنانية في الحياة السياسية

الوزيرة عناية عزالدين
الوزيرة عناية عزالدين


تضم الحكومة اللبنانية الجديدة المتكونة من ثلاثين وزيرا امرأة وحيدة هي عناية عز الدين وزيرة دولة لشؤون التنمية الإدارية، بينما كلف رجل بحقيبة شؤون المرأة.

وفي عام 1952 منحت المرأة اللبنانية حق الترشح والتصويت إلا أنها لم تدخل المجلس النيابي حتى العام 1991. ورغم ذلك يبقى تمثيلها وحضورها في الحياة السياسية ضئيلا جدا. ريبورتاج مراسلة فرانس24 في لبنان.

* المصدر: فرانس 24

فيديو كارمن جوخدار

........ ...........

من هي الوزيرة عناية عزالدين؟

المدن -

من هي الوزيرة عناية عزالدين؟ تنشط عزالدين في المجال الطبي

عناية عزالدين المرأة الوحيدة في حكومة العهد الأولى. إسم جديد لا يعرفه معظم اللبنانيين. لكن وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية، معروفة في الأوساط الأكاديمية وفي المجتمع الجنوبي- الأملي. عوامل عديدة دفعت بالرئيس نبيه بري لإدراج إسم عزالدين كوجه جديد في التركيبة الحكومية. قبل ساعات على ولادة الحكومة كان بري يتحدث عن امرأة اختارها لتكون من حصة حركة أمل في مجلس الوزراء.

عزالدين من مواليد بلدة شحور في قضاء صور في 27 تموز 1961، وهي شقيقة أحد شهداء حركة أمل في التصدي للاجتياح الإسرائيلي في العام 1982 حسن عزالدين، أم لابنتين هما: بتول وسارة فران، صاحبة ومديرة مختبر التحاليل الطبية والأنسجة. خضعت لدورات تدريبية في بريطانيا في جامعتي لندن وأوكسفورد وفي جامعات الولايات المتحدة الأميركية. وشاركت في ورش عمل عن معايير الجودة والنوعية في المختبرات الطبية في لبنان والخارج. وشاركت في عدة ورش عمل عن السلامة والأمن البيولوجيين وتقييم الأخطار وإدارة الأخطار في لبنان والخارج.

هي عضو في نقابة أطباء لبنان، وفي الجامعة اللبنانية لعلوم الأمراض (باثولوجيا). وعضو في الجامعة اللبنانية للطب المخبري، وفي نقابة أصحاب المختبرات الخاصة، والجمعية الأميركية للكيمياء السريرية، والجامعة الأميركية لعلوم الخلايا، والأكاديمية العالمية لعلوم الأمراض- القسم العربي.

لا يقتصر نشاط الوزيرة الجديدة على المجال الطبي، وهي الحائزة دكتوراه في الطب المخبري، وعلوم الأمراض (الباثولوجيا) من الجامعة الأميركية في بيروت، للمرأة صولات وجولات من النشاطات الاجتماعية في الوسط الجنوبي، وهي عضو مؤسس في إحدى الجمعيات المدنية (wak) التي تعنى بسلامة الشباب وتثقيفه.

اختارها بري، وفق مصادر مطّلعة لـ"المدن"، بعد مشاروات عدة مع حزب الله، حول ضرورة توزير امرأة تمثل جزءاً من نسيج المجتمع الأهلي في الوسط الشيعي، نظراً لعلاقتها الجيدة بمختلف الأطراف، ولأنها تحظى بالاحترام في أوساط المؤسسات الاجتماعية الشيعية، ولاسيما أنها مقرّبة من كريمة الإمام المغيب السيد موسى الصدر حوراء، وهي إلى جانبها في العديد من الأنشطة الاجتماعية التي تقوم بها مؤسسات الإمام الصدر. وبذلك، تشكّل تقاطعاً لأكثر من طرف شيعي، إلى جانب حركة أمل.

(عن "المدن")

تعليقات: