معن بشّور: القرار الأممي يعبرّ عن تحول في الموقف الدولي من قضية شعب فلسطين

المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية والحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة معن بشور
المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية والحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة معن بشور


إستقبل المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية والحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة معن بشور في حضور رئيس لجنة حقوق الانسان في المنتدى القومي العربي هاني سليمان، أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى يحيى المعلم، وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو مكتبها السياسي عباس الجمعة، ونقل الوفد التهنئة بالاعياد المجيدة وعرض التطورات الراهنة.

وأشاد الطرفان حسب بيان صدر ب"قرار مجلس الأمن الدولي الذي أكد أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية ليس له أي شرعية قانونية ويشكل إنتهاكا صارخا بموجب القانون الدولي، ودعو إلى متابعة تنفيذ هذا القرار من خلال المؤسسات الدولية ذات الصلة، وبملاحقة "حكومة الاحتلال وإخضاعها للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لرفضها الانصياع للقرار، والتأكيد على أن الفلسطينيين هم ضحايا التحريض العنصري الفاشي، وضحايا الإرهاب والعنف والاحتلال الإسرائيلي، وأن مقاومتهم له تستند إلى القانون الدولي الذي يعطي الشعوب الحق في مقاومة الاحتلال.

ودانا "إنفجار العين في منطقة بعلبك التي يستهدف الامن والاستقرار في لبنان، والذي أدى الى إستشهاد المناضل خالد علي حوري، نائب رئيس بلدية العين. كما توجها بالتهنئة الى قيادة حركة فتح لمناسبة الذكرى 52 لانطلاقة الحركة والثورة الفلسطينية المعاصرة، مؤكدين أن عاما نضاليا نطويه معا من عمر حركة فتح والثورة الفلسطينية المعاصرة لنعبر سويا نحو عام نضالي جديد نأمل أن يكون مختلفا لجهة تجاوز ما تعيشه الحالة الفلسطينية من صعوبات تؤثر على كل النضال الوطني، وحتى تبقى راية النضال خفاقة حتى إنتزاع حرية الشعب الفلسطيني وإستقلاله".

وأشادا ب"دور الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في مخيم عين الحلوة، التي إستطاعت أن تجنب المخيم مآس وكوارث بوعيها وتعاونها، ونجحت في المحافظة على المخيم وأهله بإعتباره عاصمة للشتات الفلسطيني ومحطة نضالية على طريق العودة، دعمهما الدائم للقضية الفلسطينية، ووقوفهما الى جانب الشعب الفلسطيني، كما دعوا الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي اللبناني الى ضرورة النظر بالحقوق الانسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني والعمل في كل ما من شأنه التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في لبنان.

كما حيا "الشعب الفلسطيني الصامد والمنتفض في القدس وفلسطين في وجه الاحتلال الصهيوني، وشهداء الانتفاضة وأسراها البواسل في سجون العدو الصهيوني"، داعيين "كافة القوى والفصائل والاحزاب إلى توسيع حجم المشاركة في الفعاليات الإسنادية والداعمة للأسرى خاصة الذين يعانون من سياسة الإهمال الطبي، وخاصة من قبل اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال".

وأكد الطرفان "العلاقة التاريخية النضالية التي تربط جبهة التحرير الفلسطينية بتجمع اللجان والروابط الشعبية والتي تعمدت بالدم والنضال والكفاح من أجل تحرير فلسطين، القضية المحورية المركزية في الصراع العربي - الصهيوني، ومن أجل حق الشعب العربي في التحرير والتحرر الاجتماعي والتغيير الديموقراطي.

تعليقات: