بداية الإصلاح في الطريق الصحيح


اول الغيث قطرة، وبناء دولة متينة قابلة للعيش الكريم فيها ، اساسها إستقلالية القضاء ، حسناً فعل فخامة الرئيس بإستدعاء الجسم القضائي ، ربما شعر القاضي المعين من قبل هذا الزعيم او ذاك بأنه اصبح " محمياً " ، وهل البعض من القضاة يأخذ هذا المنعطف مأخذ الجد لعله يتحرر من التبعية.

وهل يستمر فخامة الرئيس في هذه الحماية ام اصحاب النفوذ سيكبلوا يداه كما فعلوا ايام فخامة الرئيس اميل لحود عندما بدأ بالإصلاح الإداري ، حيث جمدوا كل مساعيه حتى مكتب حل المشاكل بين الناس الذي افتتحه في القصر أغلقوه ، وكان يومها لهم سطوة الإستقواء بالخارج.

اليوم يا فخامة الرئيس تغير الوقت وأصبح نفوذ التدخل الإقليمي والدولي لا يشكل 1% ، ودليلي وجودك في قصر بعبدا ، التجميد والتحريك اصبح في يدك ، استمر في بناء الدولة وهناك أناس كثيرون مما لهم نفوذ يباركون خطوتك وكذلك اكثر الشعب سيكون بجانبك اذا لمس الجدية في الإصلاح .

نتطلع الى استدعاء الهيئات الفاعلة في الجهاز الحكومي ووضع مسيرتها على سكة الإصلاح.

نبارك خطواتكم ونقف بجانبكم.

* الحاج صبحي القاعوري - الكويت

..

تقرير وكالة الأنباء الفرنسية عن الرئيس المنتخب العماد ميشال عون:

تعليقات: