الجيش يغلق عبارة اسرائيلية مقابل بلدة كفركلا

كفركلا كما تظهر من المطلة المحتلة
كفركلا كما تظهر من المطلة المحتلة


كفركلا

مع مطلع كل شتاء تعود مشكلة عبارة المياه بين اسرائيل ولبنان ، اي عند بلدة كفركلا، لتتفاقم رغم كل محاولات المعالجة من قبل الجيش واليونيفيل. ففي العام الماضي اغلق الجيش اللبناني العبارة بساتر ترابي ومنذ اسابيع حصل لقاء في بلدية كفركلا بين لجنة الارتباط الدولية والجيش ورئيس البلدية لمعالجة المشكلة التي لم تحل بعد، اذ تتجمع المياه في الناحية الاسرائيلية وبسبب انحدار الارض تتدفق باتجاه الاراضي اللبنانية.

وامس عمد الاسرائيليون الى ضخ المياه بواسطة مضخة باتجاه لبنان بعد ان قاموا بفتح العبارة الحدودية، الامر الذي ولد استياء من الجهة اللبنانية فتدخل الجيش وقوات اليونيفيل اللذان انتشرا بشكل كثيف في المنطقة. كما حضر عناصر من فريق المراقبين الدوليين وعناصر دولية مزودة بجهاز GPS لتحديد الخط الازرق وعما اذا كان هناك خرق.

وحاولت بلدية كفركلا اغلاق العبارة من الناحية اللبنانية بواسطة جرافة بوكلين، فتدخل الجيش اللبناني، وبعد سلسلة مشاورات، اتخذ الجيش المهمة على عاتقه فاغلق العبارة بالتراب.

واثناء ذلك حلقت� طوافة تابعة للقوات الدولية فوق المنطقة وشوهد من بداخلها يلتقط صورا، كما حضر الى المكان قائد القطاع الشرقي للقوات الدولية الجنرال كاسيميرو سانخوان وقائد الكتيبة الكولونيل سافادور تابيا ، ومن الجهة الاسرائيلية ادى هذا الامر الى استنفار الاسرائيليين بشكل كثيف حيث شوهد عدد كبير من العناصر ومعهم عدد من العناصر الدولية مزودين بخرائط ووثائق كما سيروا عدة دوريات على طول الحدود

تعليقات: