لقاء بين خادم رعية القليعة والمفتي السيد علي مكي

زار خادم رعية بلدة القليعة الحدودية الاب بيار الراعي على رأس وفد من البلدة، بلدة حبوش وكان في استقباله المفتي في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة السيد علي مكي وادارة مجمع حبوش الخيري وعقد لقاء اسلامي - مسيحي لمناسبة المولد النبوي وعيد الميلاد، في حضور رجال الدين مسلمين ومسيحيين، وتم التأكيد "على العيش المشترك الاسلامي المسيحي الذي هو ثروة لبنان الحقيقية، كما أكد عليه الامام المغيب السيد موسى الصدر".

ورحب مكي بالراعي والوفد المرافق واكد "ان ما بين القليعة وحبوش جيرة وقداسة وأخوة صنعها التاريخ المشترك، وأكد عليها الامام الصدر من خلال الرسالة التي طرحها والذي شدد على أن التعايش أمانة يجب ان تحفظ بأمر من الله والوطن من أجل حماية بعضنا بعضا"، مشيرا "الى انه على اللبنانيين ان يحفظوا التاريخ المشترك فيما بينهم اذ لا بديل لهم عن لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه".

وقال:"علينا ان نحمي الجوار وقداسة الجوار، لقد مر العتاة والجبابرة والمحتلين الصهاينة على لبنان وبقي المسلمون والمسيحيون أخوة يتقاسمون لقمة العيش ويتبادلون التهاني بالاعياد المجيدة ويواسون بعضهم بعضا في الملمات والمصائب"، مؤكدا "ان اللقاءات والزيارات المتبادلة ترسخ المحبة وتعمل على تثبيت الالفة وانصهار الوحدة الوطنية".

الراعي

بدوره رد الراعي بكلمة اكد خلالها "اننا كنا وسنبقى معا في الجنوب ولبنان مسيحيين ومسلمين ولن تقوى الاعاصير على هز وحدتنا الوطنية"، ونتمنى في عيد الميلاد المجيد "ان يقوم لبنان من بين الاموات ويعود الى سابق عهده من التطور والنمو وتزول المشاكل وان تهدأ النفوس وان يتعالى الجميع عن الصغائر، فبوحدتنا نحمي وطننا ونمنع الرياح الخارجية من النفاذ اليه ليبقى وطنا نهائيا لابنائه المسيحيين والمسلمين".

تعليقات: