افتتاح مكتب لتجمع المخاتير في سراي مرجعيون الحكومي


النائب الخليل يفتتح مكتب مخاتير قرى قضاء مرجعيون

مرجعيون:

إفتتح عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل وقائمقام مرجعيون الأستاذ وسام حايك ، مكتب مخاتير قرى قضاء مرجعيون في القائمقامية في حضور : مأمور نفوس مرجعيون السيدة فاديا شمعون، ورئيس اتحاد بلديات جبل عامل الأستاذ علي زين، وممثل عن بلدية مرجعيون ،وعدد من مخاتير القضاء. وبعد كلمة ترحيبية من المختار سامي عبلا ، شكر فيها الخليل على مبادرته .

القى القائمقام حايك كلمة نوه فيها بالدور الوطني والإنمائي للخليل .

كما القى المختار عبد اللطيف اسماعيل من بلدة بليدا ،قصيدة بالمناسبة قبل أن يلقي النائب الخليل كلمته التي جاء فيها :

أيها الحفل الكريم ..

بدأت القصة عندما كنت في زيارة بلدة بليدا العزيزة ، والتقيت حينها رئيس البلدية والأخوة المخاتير والفعاليات، حينها أطل عليّ المختار الصديق عبد اللطيف اسماعيل ليقول: " يا معالي الوزير نحن المخاتير لدينا قضية تتعلق بكرامتنا، فكما تعلم، نحنُ مُنتخبون ونمثل إرادة الناس، والمؤسف أنه عندما نأتي الى سراي مرجعيون الحكومي لخدمة من إنتخبنا والقيام بواجباتنا تجاههم، لا نجد مكاناً لائقاً بالحد الأدنى، للقيام بهذا الواجب، فنأمل من معاليكم المساعدة في هذا المجال بالتنسيق مع الهيئات المعنية" .

آلمني هذا الواقع ولم أتأخر أبداً في الاتصال بسعادة قائمقام مرجعيون الصديق وسام حايك، ومأمورة النفوس الصديقة فاديا شمعون اللذين سهلا مباشرة إمكانية تحقيق هذا الطلب، فكان هذا المكتب لمخاتير قرى قضاء مرجعيون، حيث لم يكن متوفراً اي مكان غيره في القائمقامية بحسب ما علمنا من القائمقام ،فحاولنا بذلك تلبية مطلب المختار عبد اللطيف اسماعيل وها هو أمامكم وكثمرةٍ لتعاون الجميع.

إن هذه المبادرة تجاه مخاتير قرى قضاء مرجعيون هي تحية شكر ووفاء للمخاتير على وفائهم لقضية أساسية هي قضية خدمة الناس .

إن كرامة المخاتير من كرامة الشعب ، خاصة وأن المختار وبحسب قانون المخاتير يقسم اليمين، وقسم اليمين مسؤولية كبيرة نصّ عليها الدستور ، وخص بها رئيس الجمهورية والقضاة وعدد قليل من كبار موظفي رؤساء الهيئات الرقابية .

آلمني هذا الواقع ولم أتأخر أبداً في الاتصال بسعادة قائمقام مرجعيون الصديق وسام حايك، ومأمورة النفوس الصديقة فاديا شمعون اللذين سهلا مباشرة إمكانية تحقيق هذا الطلب، فكان هذا المكتب لمخاتير قرى قضاء مرجعيون، حيث لم يكن متوفراً اي مكان غيره في القائمقامية بحسب ما علمنا من القائمقامية ، فحاولنا بذلك تلبية مطلب المختار عبد اللطيف اسماعيل وها هو أمامكم وكثمرةٍ لتعاون الجميع مع القائمقام ومأمورة النفوس .

وفي الختام تمت ازاحة الستار عن اللوحة في المكتب.

المزيد من الصور:











تعليقات: