عجباً لهذه الإنسانية الدجّالة

قرأت الكثير من الذين كتبوا يتباكون على حلب بعد انتهاء المعارك فيها، وفاجأني فيما قرأت كيف ان "شلش" الانسانية استفاق فجأة ودبت في عروقه الحياة وسرت فيه الدماء الحامية، هؤلاء المتباكين على حلب لم يذرفوا دمعة واحدة على النهب التركي المنظم لاكثر من الفي مصنع في حلب نفسها قبل اربع سنوات، ولا هبت حميتهم الانسانية عندما كان سفاحو النصرة يستبيحون ممتلكات اهل المدنية ويسبون نساءها واطفالها..

أعجب لهذه الانسانية الدجالة، واتمنى لو ان واحداً فقط من هؤلاء المتباكين يقول لي هل كان يريد لحلب ان تبقى تحت رحمة السفاحين؟؟؟

تعليقات: