صادق جلال العظم.. مناضل صادق حتى اللحظة الأخيرة

الدكتور صادق جلال العظم.. فضاؤه قضايا الوطن بواقعها المعاش المتحرك وبعمقها التاريخي الثابت
الدكتور صادق جلال العظم.. فضاؤه قضايا الوطن بواقعها المعاش المتحرك وبعمقها التاريخي الثابت


حين يرحل الفيلسوف السوري ، العربي ، المسلم والانسان: صادق جلال العظم

واسع الرحمة لروح المفكر والجريء الدائم والوثيق الارتباط بواقع وطنه وقضاياه.. العزاء فيما تركه من إرث هدى ونموذج.. عزاؤنا وعزاء الوطن وعزاء أهله ومريديه في الكلمة الحرة الجريئة، فيما اجتهد.. وفيما حاول..

لقد استخلصت شخصياً من ندوة تكريمه المستحقّ قبل ساعات:

أنّ المفكّر صادق جلال العظم ،/وفي اسمه كثير الدلالات / كان رباعي الأبعاد:

- فهو الفيسلوف خياراً واحترافاً وأداءً

- قلمه سيف النقد المتميز بجرأته

- فضاؤه قضايا الوطن بواقعها المعاش المتحرك وبعمقها التاريخي الثابت

- ودوره دور المناضل المواكب الطليعي لمعالجة المناطق الرخوة والظلال الداكنة في تاريخنا وواقعنا ..

رحيلُ إلى حيث تستحق قامة فيلسوف مناضل صادق حتى اللحظة الأخيرة..

* الدكتور ميشيل سطّوف

-------------- -------------- ---------------

كان قد أُعلن فجر امس الاثنين وفاة المفكر السوري صادق جلال العظم في العاصمة الألمانية برلين، وذلك على إثر أزمة صحية، بينما تناقلت مواقع إلكترونية أن نجلي العظم عمرو وإيفان نشرا نعيا تناقله سياسيون وناشطون جاء فيه "نعلمكم ببالغ الحزن والأسى وفاة والدنا صادق جلال العظم الأحد 11 ديسمبر/كانون الأول في منفاه ببرلين، ألمانيا".

والعظم أكاديمي ومفكر، يوصف بأنه من أبرز "العقلانيين العرب" المنافحين عن العلمانية والديمقراطية، أثارت آراؤه جدلا كبيرا وخاض معارك فكرية متعددة بسبب كتاباته بالأخص كتابه "نقد الفكر الديني".

تعليقات: