تدشين محطة تكرير مياه للصرف الصحي في دير ميماس بتمويل اسباني


رعى قائد القطاع الشرقي البريغادير جنرال الفريدو بيريز دي أغوادو بالتعاون مع بلدية دير ميماس - قضاء مرجعيون، حفل تدشين محطّة لتكرير مياه الصرف الصحي في خراج البلدة بتمويل من المملكة الاسبانية، بحضور رئيس البلدية الدكتور جورج نكد وأعضاء المجلس البلدي، رئيس البلدية الاسبق ورئيس جمعية "أغصان" د. كامل مرقص وعقيلته منى، قائد الكتيبة المقدم خوسيه ميغيل روميرو، وضابط الارتباط المقدم الركن عبدو جبق وآمر فصيلة درك مرجعيون الرائد شربل حبيب وفاعليات واهالي البلدة.

وبعد ازاحة الستار عن اللوحة التي تؤرخ للمشروع، وجولة في ارجاء محطة تكرير الصرف الصحي والاستماع الى شرح حول اهمية هذا المشروع. انتقل الجميع الى قاعة كنيسة السيدة، حيث استهل الاحتفال بالنشيد الوطني ونشيدي الام المتحدة واسبانيا، وكلمة ترحيب من نائب رئيس البلدية فادي صليبا،ثم القت السيدة مرقص كلمة باسم رئيس جمعية أغصان قالت فيها:"في وقت كان بلدنا مهدّدا بأزمة النفايات وارتفاع مستوى التلوّث ممّا يعرّض مسكننا وبيئتنا للخطر أتى مشروع تأهيل المحطة هذه كي يكون من اهم المساهمات التي قدّمتها اليونيفيل لبلدة ديرميماس. نشعر بالفخر بهذا العمل الذي هو عبارة عن تأهيل وتطوير محطة تكرير المياه المبتذلة وفقا لأعلى المعايير التقنية. اتمنى ان تكون جهودنا مثالا تحتذي به البلدات الأخرى في منطقتنا اذ ان المواطن اللبناني مدرك لأهمية العناية بالارض والشعب والبيئة".

من جهته، رئيس البلدية د. نكد القى كلمة شكر فيها كل من ساهم في انجاز هذا المشروع، مشيرا الى ان هذا المشروع له أثر جيد على الطبيعة وعدم تلويث المياه الجوفية ومياه نهر الليطاني، داعيا القرى والبلدات الواقعة هعلى مجرى النهر ان تحذو حذونا وتنشئ محطّات تكرير لما لهذا النهر من اهمية حيوية للبنانيين".

كما ونوه بالعلاقات الممتازة التي تربط ابناء بلدتنا ديرميماس بضباط الكتيبة وعناصرها على الصعيدين الشخصي والعملي. فلتواجد عناصر اليونيفيل على ارض الجنوب اهمية خاصة لنواح عديدة أوّلها الاستقرار الأمني والاجتماعي وخصوصا النواحي التنموية لهذه المنطقة ولما سيكون لها من أثر جيد على المواطنين حاضرا ومستقبلا".

ورأى قائد الكتيبة الاسبانية المقدم روميرو، ان هذا المشروع سيساهم في تحسين البيئة في المنطقة كلّها، ولن تكون هناك مشكلة بالنسبة لنهر الليطاني، وهكذا فان التلوّث الذي يعد من المشاكل الكبيرة في عصرنا هذا سوف يقل الى حد كبير في احد اهم انهر لبنان". وختم: "مشروع المحافظة على البيئة يملأنا غرورا وسعادة وقد تمّ تنفيذ هذا المشروع تماشيا مع التزام اليونيفيل واللواء الاسباني على وجه الخصوص والذي يهدف الى دعم وتطوير المجتمع اللبناني على المدى الطويل. اتمنى ان تكون هذه المساعدة خطوة نحو الازدهار لسكان ديرميماس التي ربطتنا بهم علاقات مميزة مليئة بالحب والصداقة. آمل ان ينعم لبنان بالسلام والازدهار".

وفي ختام الاحتفال، جرى التوقيع على محضر استلام المشروع وتقديم الدروع التذكارية وقطع قالب الحلوى احتفاء بالمناسبة، ثم اولم الدكتور مرقص في دارته على شرف المشاركين في الاحتفال .















تعليقات: