العقيدة شيىء والقوة شيىء آخر

محافظ بيروت لدى تفقده حملة نزع الصور والشعارات الحزبية في العاصمة
محافظ بيروت لدى تفقده حملة نزع الصور والشعارات الحزبية في العاصمة


من أجل خيام أفضل قاعدتها نبذ كل الشعارات التي توحي بالطائيفة والمذهبيى والتعصب الديني. ومن هنا علينا ان نبدء بازالة كل هذه الشعارات الطائفية والسياسية والمذهبية, ومن هذه الشعارات كثرة صور الزعماء السياسيين والروحيين هذه الصور التي تملأ أعمدة الكهرباء وجدران المنازل.

ومن هذه الشعارات المذهبية ايضا يا مهدي أدركنا ولبيك يا حسين لبيك يا زينب هؤلاء الثلاثة العظام مكانتهم في القلوب وليس على اعمدة الكهرباء وجدران المنازل.

متى نخرج من عباءة الدين؟

هذا الدين او هذه المعتقدات الدينية البغيضة في طريقها الى تدمير البشرية والقضاء على كل الانجازات العلمية التي توصل اليها العقل البشري.

هذه انجازات في خدمة كل ماوجد على كوكب الارض من مخلوقات في مقدمها الجنس البشري واذا توصلنا الى انجاز هذا العمل في نزع الصور ومحو الشعارات العقائدية يكون بذلك قد خطونا خطوة جبارة في طريق الحضارة والابداع, وشوارعنا تكون قد خلت من هذه المظاهر الغير حضارية.

والقوة والاقتصاد القوي ان وجدا لا حاجة لاي عقيدة دينية مهما كانت هذه العقيدة واتباعها.

* علي عبد الحسن مهدي

تعليقات: