مايكل بيري يتسلّم رئاسة بعثة اليونيفيل وقائدها العام في جنوب لبنان

الجنرال الإيرلندي مايكل بيري الرئيس الجديد لبعثة اليونيفيل وقائدها العام في جنوب لبنان، خلفاً للجنرال الإيطالي لوتشيانو بورتولانو
الجنرال الإيرلندي مايكل بيري الرئيس الجديد لبعثة اليونيفيل وقائدها العام في جنوب لبنان، خلفاً للجنرال الإيطالي لوتشيانو بورتولانو


مرجعيون -

مع تعيين الجنرال الإيرلندي مايكل بيري رئيسا جديدا لبعثة "اليونيفيل" وقائدها العام في جنوب لبنان، خلفاً للجنرال الإيطالي لوتشيانو بورتولانو الذي تنتهي ولايته اليوم، تعود ايرلندا بعد ثلاثين عاماً الى خريطة الدول المقرّرة في قيادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، تحت مظلّة الأمم المتحدة، إذ تولّت هذه المهمّة بين عامي 1981 و1986 مع الجنرال وليم غالاشان.

ورغم انّ ايرلندا كانت دوما ممثّلة بفرق ووحدات لم ترقَ الى عديد كتيبة، جاء تعيين بيري مفاجأة للجميع، لأنّه بات عرفاً منذ صدور القرار 1701 بعيد عدوان تموز 2006، أن تتولّى إحدى الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وايطاليا واسبانيا) المهمّة، فقد جرى اختياره رغم ان بلاده ممثلة حاليا بوحدة من 194 عنصراً فقط، فيما كانت المنافسة شديدة بين ايطاليا التي رغبت في التجديد لبورتولانو، واسبانيا التي سعت جاهدة الى تعيين أحد جنرالاتها.

لن تكون الساحة اللبنانية غريبة على بيري الذي خدم في "اليونيفيل" ثلاث مرات في الأعوام 1982 و1989 و1999. ورغم تغيّر الواقع السياسي والأمني والسياسي للجنوب، فإن خبرته في المهمّات الدولية التي شارك فيها سابقا قد تسهّل عليه المهمّة، فضلا عن حسن الديبلوماسية التي يتمتّع بها عادة الشعب الايرلندي.

وفي ما يأتي نبذة عن بيري الذي يحمل الرقم 15 في قيادة "اليونيفيل":

- دخل الكلّية الحربية في الجيش الايرلندي - المشاة عام 1975.

- تولّى مرتين قيادة ألوية بعد ترقيته الى رتبة جنرال.

- أمضى عشرة أعوام في مهمات خارج بلاده، بينها افغانستان، البوسنة والهرسك، العراق، لبنان، أوغندا والصومال.

- قاد بين عامي 2011 و2013 بعثة التدريب العسكري التابعة للاتحاد الاوروبي في الصومال.

- تولى عام 2004 رئاسة فريق الارتباط في قوّة الامن الدولية المساعدة في افغانستان.

- تولّى قيادة التدريب لقوات الدفاع الايرلندية والكلّية الحربية.

- حائز اجازة في ادارة الاعمال، وماجستير في علوم الامن القومي.

- خريج كلية قوات الدفاع الايرلندي للقيادة والاركان، وكلية الحرب في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن.

تعليقات: