أم كريم.. تسلم الروح بعد ٣٨ سنة من نجاتها من مجزرة الخيام

الحاجة خديجة عبد الرضا عكر (أم كريم).. تسلم الروح بعد ٣٨ سنة من نجاتها من مجزرة الخيام
الحاجة خديجة عبد الرضا عكر (أم كريم).. تسلم الروح بعد ٣٨ سنة من نجاتها من مجزرة الخيام


ليس قليلاً ما عاناه ذاك الجسد.. وما تحمّله ذاك القلب..

ذاكرة أرهقتها مجازر وحروب منذ أول العمر... وطفح فيها كيل أوجاع الزمن...

أيام غابت فيها الذاكرة عن الحياة.. تعبت الروح فناجت خالقها أن يخفف آلامها...

اشتاق القلب لأحبة أوجعه فراقهم منذ سنوات.. فناجت الروح خالقها الرحيل إليهم...

قبل أيام رأيتها... فرحت بلقائها.. تمنيت لها الصحة والقوة والعافية...

دعت لي ولأهلي.. لأمي وأبي.. ومشينا... كان لقاء الوداع...

أم كريم... لعذاباتك.. لصبرك... لروحك ألف رحمة...أسكنك الله فسيح جناته...

لعائلتك.. لأهلك .. لكل الأقارب والمحبين.. أحر التعازي القلبية...

موضوع ذات صلة (عائلة علي عكر.. جروح كثيرة أصابت فؤادها لكن إيمانها كان كبيراً)

لحياته

سجل التعازي بالمرحومة الحاجة خديجة عبد الرضا عكر (أم كريم)

الحاجة خديجة عبد الرضا عكر مع احدى قريباتها
الحاجة خديجة عبد الرضا عكر مع احدى قريباتها


الحاجة خديجة عبد الرضا عكر
الحاجة خديجة عبد الرضا عكر


تعليقات: