الدحنون.. والصندوق‎

أبو علي أحمد عبدالله حيدر، المعروف بالدحنون النبتة اللي كل سنة بموسم الربيع بترفع راسها بتسبّح الخالق
أبو علي أحمد عبدالله حيدر، المعروف بالدحنون النبتة اللي كل سنة بموسم الربيع بترفع راسها بتسبّح الخالق


بالخيام بمثل كل ضيعة بتنعرف الناس بالألقاب وما حدا زامط...

وهذا بساعد على التعرّف عا كل شخص... خاصّة بكل عيلة: الإسم بيتكرر واللبق ما بيتكرر.

بشهر آذار كان في ندوة شعريّة بنادي الخيام.. وألقيت قصيدة تحت

عنوان: سمكة الوزّاني... وبشير للدحنون: أحمد حيدر. ضحك سعيد الضاوي ويومها وعدت بقصيدة... لأن سعيد صندقني.

الدحنون: شقائق النعمان... كنّا قاعدين وحكينا عن الدحنون وأحمد حيدر ما عندو لبق... وكان الدحنون من نصيبو. ودم الشهدا بينبت دحنون.

لنرجع للصندوق رمز نص عيلتنا... كان جدي الكبير مسافر يمكن بالأرخنتين ورجع هالخيام... سألوه: شو جبت؟... قال: شويّة مصاري بالصندوق... وهيك ركب اللقب.

اليوم فطنت وكتبت...

الدحنون.. والصندوق

الدحنون.. هوّي غالي مثل خيٍّي

وخي أصلي من إمّي وإبن بيّي

الدحنون مسقي بأطهر دم بالكون

الشهيد... سقاه بدموّ مش بميّي

والدحنون نبتة خلقت مع التاريخ

ما تغيّر شكلها بعدها مثل ما هيّي

كل سني بموسم الربيع بترفع راسها

بتسبّح الخالق ... عروس بقلب برّيي

والصندوف شويّة الواح مجموعين

تحت الشتا والشمس الواح مهتريّي

ولمّا نحس..... يصقعة شهر كانون

بالنار لنتدفّى: بتحترق هالشويّي

يا ريت كلنا دحانين مثل دحنون

بيحفظ العشرة.. وطيّب النيّي

تعليقات: