الاحتلال الاسرائيلي يداهم منازل بلدة الغجر

على أطراف الغجر
على أطراف الغجر


ويعتقل مشبوهين بالتعاون على تهريب المخدرات

العرقوب - فرضت قوات الاحتلال الاسرائيلي اجراءات امنية مشددة على بلدة الغجر المحتلة واعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، ذلك على خلفية اعتقال الاخوين خالد وعلي المحمد من بلدة الوزاني مساء الجمعة الفائت اثناد محاولتهما التسلل الى داخل الاراضي المحتلة· وافادت آخر المعلومات المتوفرة من المنطقة ان قوات الاحتلال الاسرائيلي فرضت طوقا امنيا محكما حول بلدة الغجر ومنعت سكانها م5ن الدخول اليها او الخروج منها، إلا لمن بحوزته تصريح مسبق من قيادة المنطقة العسكرية يخوله بذلك، كما فرضت منع التجوال ليلا على الاهالي وطلبت اليهم ملازمة بيوتهم وتعتيم ببن الحين والآخر دوريات بمواكبة عناصر من جهاز المخابرات بمداهمة بعض المنازل وتفتيشها تفتيشا دقيقا قبل اعتقال اصحابها وسوقهم الى أحد معسكراتها عند المدخل الشرقي للبلدة للتحقيق معهم بتهمة التعاون مع عناصر غريبة وتشكيل شبكات لتهريب المخدرات الى داخل الاراضي المحتلة· وتحدثت المعلومات عن تحركات غير اعتيادية لجيش الاحتلال سجلت فجرا وصباح امس داخل بلدة الغجر وخاصة في الشطر الشمالي اللبناني المحتل· وشوهد عدد من الجنود الاسرائيليين يراقبون بمنظار عسكري من احدى النقاط عند المدخل الغربي لبلدة الغجر مجرى الوزاني ومحيطه· وبموازاة ذلك، سجلت صباح امس تحركات مكثفة لقوات الاحتلال الاسرائيلي داخل مزارع شبعا المحتلة تركزت عند الخط الفاصل مع الجولان المحتل· وفي محيط مستعمرة كان عند الطرف الشرقي لسهل الحولة تزامن ذلك مع دوي سلسلة انفجارات ورشقات رشاشة ثقيلة مصدرها وادي القرن وتلة فشول تبين انها ناجمة عن مناورات عسكرية تنفذها قوات الاحتلال في عمق المزارع في ظل تحليق مكثف للطيران المروحي الاسرائيلي نفذت خلاله هذه المروحيات طلعات استكشافية عدة على علو منخفض وصولا حتى خط التماس مع قرى العرقوب المحررة· وفي الجانب اللبناني، سجلت دوريات ناشطة لقوات اليونيفل المعززة في القطاع الشرقي ركزت خلاله الكتيبتان الاسبانية والهندية حواجز ثابتة ومتحركة على كافة محاور العرقوب خاصة عند مثلث سوق الماري، المجيدية، وباب الحد كما شوهدت دوريات راجلة لهذه القوات عند المدخل الغربي لبلدة كفرشوبا امتدادا حتى مرتفعات سدانة وبركة النقار· كما سجل ايضا تحليق مروحية دولية فوق مجرى الوزاني، بسطرة باب الهوا وبركة بعثائيل استمر زهاء عشر دقائق·

تعليقات: