ابل السقي تستغيث: انقذونا من اجتياح دودة الصندل

الحرج مهدّد بالزوال اذا لم تتمّ معالجة المشكلة في وقت قريب فتخسر البلدة والمنطقة ثروة طبيعية مهمّة
الحرج مهدّد بالزوال اذا لم تتمّ معالجة المشكلة في وقت قريب فتخسر البلدة والمنطقة ثروة طبيعية مهمّة


تفتك دودة الصندل بأشجار الصنوبر مهدّدة الثروة الحرجية التي تمتاز بها بلدات عدّة في منطقة مرجعيون. وتعتبر محمية ابل السقي الاكثر مساحة والأكثر تعرّضا لخطر القضاء عليها اذا ما تدخّلت الجهات المعنية لوقف انتشار هذه الدودة التي تقضي على الشجرة في غضون اسبوعين.

معظم اشجار الصنوبر تحوّل لونها من الأخضر الى البنّي وتحوّلت ثمارها بيوتا من خيطان نسجتها دودة الصندل التي تتغذّى من اغصانها الخضراء وتبني اعشاشا لها فيها للتناسل. وتنتقل هذه الدودة من شجرة الى اخرى وتتسبّب ايضا بحساسية للمواطنين الذين يقتربون من الاشجار. و يذكر بعض المعنيين ان الصيد هو سبب اساسي في تزايد هذه الدودة التي تقضي عليها بعض انواع الطيور، وان نفقات القضاء عليها باهظة بالنسبة للمواطنين الذين يلجأون الى قطع الاشجار اليابسة تحسبا من انتقال العدوى الى باقي الاشجار، الا ان هذا الحلّ لا يُعتبر جذريا فالحاجة الى رشّ الاحراج بالمبيدات أمر ضروري ومستعجل قبل ان يفتك المرض بكل الاشجار.

وفي جولة في محمية ابل السقي تظهر حجم الضرر الذي تسبّبت باه دودة الصندل حيث تسرح وتمرح بحرّية على جذوع الشجر بخيطانها التي تبني فيها اعشاشا تصبح قاسية لدرجة يصعب نزعها او حرقها محوّلة معظم الاشجار الى يباس كلّي. حنّا نصرالله احد المواطنين المقيمين على مقربة من المحمية والذي كان يضمن مساحات من الصنوبر، لفت الى انّ هذا الحرج مهدّد بالزوال اذا ما تمّت معالجة المشكلة في وقت قريب فتخسر البلدة والمنطقة ثروة طبيعية مهمّة خصوصا وان هذا الحرج يُعتبر الممر العالمي الثالث لهجرة الطيور.





تعليقات: