مناورات إسرائيلية واسعة تحاكي حربا على الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا

دوريات مؤللة لقوات اليونيفيل بالتنسيق مع الجيش اللبناني قبالة مستوطنة المطلة - صورة مايا العشي - مرجعيون
دوريات مؤللة لقوات اليونيفيل بالتنسيق مع الجيش اللبناني قبالة مستوطنة المطلة - صورة مايا العشي - مرجعيون


الحدود الجنوبية/

أنهى الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، مناورة عسكرية واسعة، إمتدت على مدار أسبوعين، حاكت دخول إسرائيل في حرب على الجبهتين السورية واللبنانية، شارك فيها الوحدات الخاضعة لقيادة الجبهة الشمالية كافة، إلى جانب سلاحي البحرية والجو.

وتعتبر هذه المناورة الأولى من نوعها، بحسب بيان صادر عن الناطق العسكري الإسرائيلي. وأشار البيان إلى أن مدة المناورات التي خُطط لها مسبقًا،"تعود إلى الرغبة في محاكاة التحدي الأقرب للواقع، وتوفير إمكانيات جيدة لدراسة قيادة المنطقة والوحدات العسكرية"، وأنها "جاءت بهدف رفع الجاهزية وتحسين قدرات قيادة الجبهة والوحدات بشكلٍ ملموس".

ونقل البيان عن قائد الجبهة الشمالية الإسرائيلي الجنرال آفيف كوخافي، قوله:" إن المناورة عكست تطبيق خطط عسكرية، من خلال التعاون مع أذرع الجيش الإسرائيلي، مقابل الجهاد العالمي وحزب الله، في سوريا أو في لبنان".

أضاف كوخافي أنه "في إطار المناورة التي شملت محاكاة تنفيذ برامج عملانية، جرى التدرب على عملية اجتياح واسعة، وتفعيل منظومة النيران بشكلٍ مكثف، ومهاجمة آلاف الأهداف على طول جبهات القتال بما فيها قرى ينشط فيها العدو"، وفقاً لتعبيره.

وتصنف إسرائيل الحدود الشمالية المتاخمة للبنان بالخطيرة، إذ تخشى قيام حزب الله بشن هجمات جديدة على أهداف إسرائيلية، وتبدو الحدود ميدانياً شبه خالية، بعد ابتعاد الدوريات العسكرية المؤللة المعتادة عن الخط الحدود منذ ما يزيد عن الشهر تقريباً، وحتى المزارعين الإسرائيليين من البساتين القريبة من الحدود مع لبنان، فيما ينشط المزارعون اللبنانيون في حراثة أراضيهم المتاخمة للشريط الشائك دون وجلٍ او خوف، في ظل الدوريات المؤللة لقوات اليونيفيل بالتنسيق مع الجيش اللبناني على الخط الأزرق قبالة مستوطنة المطلة وعلى مختلف محاور المواجهة في القطاع الشرقي.

تعليقات: