الحال على حاله..و«الناس بدها تعيّد»


مرجعيون ـ

هلّت الأعياد المجيدة في منطقتي مرجعيون وحاصبيا، التي ازدانت شوارعها ومداخلها بأشجار ومغارة الميلاد، والحال على حاله من وضع اقتصادي صعب يخيم على الناس الذين يأملون بغد افضل ملؤه الخير والأمن والأمان، وان يعم الإستقرار لبنان والوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية تتحقق معه الأمنيات بعام جديد تنتعش معه الحياة الإقتصادية الضاغطة بثقلها على اللبنانيين الذين قرروا الإحتفال بالأعياد لإضفاء البهجة والفرح في نفوس اطفالهم الذين لا ذنب لهم في كل ما يعيشه الوطن من أزمات.

مغارة الميلاد دخلت المنازل مبشّرة بهذا الغد، حيث عملت ربات المنازل، في قرى مرجعيون وحاصبيا على استخدام كل ما أمكن لتزيين بيوتهن بزينة الميلاد «عسى ان يكون فيه ميلاد للبنان، وان تتغير الأحوال نحو الأفضل»، حسبما تشير ام رجا حداد من ابل السقي، التي اعتادت مع حلول الأعياد المجيدة ان تزين منزلها بالزينة وشجرة الميلاد والمغارة، واعطاء لمسة من الدفء والحنان الى ابنائها الثلاثة، مشيرة الى انه «صحيح ان الظروف الإقتصادية صعبة على كل الناس، ولكن اعتدنا التحضير مسبقا لتأمين متطلبات الأعياد المجيدة من زينة وملابس وهدايا للأولاد»، مضيفة ان «كل شيء يهون أمام فرحة أولادنا، وأن يكون وطننا بخير وأمان».

وتؤكد سيلفانا سمعان، مديرة محل لبيع الهدايا والألعاب في مرجعيون، «ان حركة البيع مقبولة والأسعار متنوعة، وكل حسب قدرته الشرائية، يعني الناس بدها تعيّد، خاصة شراء الهدايا للأطفال، العيد للصغار، والكبار همهم الأول تحسين الوضع الإقتصادي والبحث عن لقمة العيش»، متمنية أعياداً مجيدة «وان يعم الأمن والأمان ربوع لبنان».

تعليقات: