تشييع شهداء التفجير الارهابي في برج البراجنة في مجدل سلم ومركبا


جبل عامل/

وسط جو من الحزن والاسى، شيعت منطقة جبل عامل شهداء التفجير الارهالي في حي عين السكة في برج البراجنة بمشاركة من وزراء ونواب المنطقة والاهالي والفاعليات الحزبية، تخللها إطلاق صرخات حسينية وزينبية، وهتافات منددة بالتكفيريين.

مركبا

شيعت حركة امل واهالي بلدة مركبا في قضاء مرجعيون، الشهيدين عبدالله محمود عطوي(48 سنة- متأهل ولديه خمسة أولاد) ومحمد علي سويد( 39 سنة- متأهل وله أربعة اولاد – وحيد عائلته)،

وكان نعشا الشهيدين قد وصلا الى ساحة البلدية مرفوعين على أكف عناصر من الحركة وقد لفا بعلم حركة امل، حيث تقدم مسيرة التشييع موسيقى كشافة الرسالة، وسجيا في ساحة البلدية، بحضور وزير المالية علي حسن خليل والنواب السادة قاسم هاشم وهاني قبيسي وعلي فياض، ورئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان ومسؤولي حركة امل في المنطقة، ومفتي الخيام ومرجعيون الجعفري الشيخ عبد الحسين العبدالله وعائلة الشهيدين وحشد كبير من الاهالي وقرى الجوار.

وامّ الصلاة على جثماني الشهيدين مفتي صور حسن عبدالله، ثم انطلق موكب التشييع باتجاه جبانة البلدة حيث ووريا في الثرى.

كما شيّع حزب الله والاهالي الشهيد محمود علي شحيمي الذي قضى في التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة برج البراجنة وذلك بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل الشهيد، شارك فيها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، وعدد من العلماء، وقيادات حزبية من حزب الله وحركة أمل وفعاليات اجتماعية وبلدية، وحشد من أبناء البلدة والقرى والبلدات المجاورة.

ثم أقيمت للشهيد مراسم تكريمية حيث تولت ثلة من المجاهدين حمل النعش الذي لُفَّ بعلم حزب الله، كما أدّت فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على جثمان الشهيد الطاهر بإمامة الشيخ عباس شحيمي، ليوارى بعدها في ثرى جبانة البلدة.

حديث مع اهالي الشهداء

واثناء التشييع كان حديث مع عائلة الشهيد سويد، حيث لم تقوى زوجته زينات على الكلام ، فيما ابنته ديانا ، صبت جام غضبها على التكفيرين الارهابين الذين قاموا بهذه الجريمة الشنعاء، لانهم حرموا العائلة واولاده الاربعة من رؤيته". وقالت شقيقته انصاف:"انه السند والمعين الوحيد لنا ".

وتحدثت عائلة الشهيد عبدالله عطوي، الحزن والاسى يلفان المكان، حيث انهارت ابنته الصغيرة نغم من شدة الحزن على والدها، فيما الوالدة سمر بلوط، روت ما حدث وقالت:" ذهب ليتفقد اولاده بعد حصول الانفجار الاول، لكن مع وقوع الانفجار الثاني شعرت بان شيئا حصل له، حيث قضى فيه، متمنية الانتقام من هؤلاء القتلة الارهابيين وان يمحيهم عن وجه الارض ".

وفي منزل عائلة الشهيد محمود علي الشحيمي ، قال نجله الصغير احمد (ست سنوات):" انا مشتاق كثيرا لوالدي، ولا نستطيع العيش بدونه، مشيرا الى انه قال لوالدته ان ابيه لم يحصل له شيئا وما تحزني".

مجدل سلم

شيّع حزب الله وأهالي بلدة مجدل سلم في قضاء مرجعيون الشهيد خضر علاء الدين (مواليد 1986 متأهل ولديه طفلين) . هو وحيد لاهله ويعمل مسعفا في الهيئة الصحية الاسلامية.

وكان نعش الشهيد الذي لف براية الحزب قد وصل الى ساحة البلدية مرفوعا على أكف عناصر من حزب الله ، حيث قدمت ثلة من عناصر التشريفات التحية على وقع الموسيقى، وسجي في الساحة، بحضور النائب علي فياض ومسؤولي حزب الله في المنطقة، وعائلة الشهيد والفاعليات وحشد كبير من الاهالي والمحازبين وقرى الجوار. وأمّ الصلاة على جثمان الشهيد خضر الشيخ علي ياسين .

ثم انطلق موكب التشييع يتقدمه حملة الاكاليل وصور الائمة والقادة الشهداء وصورة الشهيد مع ترديد هتافات التنديد بالتكفيريين الارهابيين و "التكبير و لبيك يا حسين" الى ان وصل جبانة البلدة حيث ووري في الثرى.

وتحدث عم الشهيد السيد غازي وقال:" خضر شهيد، وهو وحيد اهله، ويعمل ممرضا، نزل للمساعدة في اسعاف الجرحى والمصابين فقضى في الانفجار. واشار الى ان هناك شخصان في لبنان هما دولة الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله ولولاهما لكانت الضاحية قد ولت من زمان".

أما عمته هيام، فقالت: هو شهيد مظلوم وبريء،نزل لتقديم المساعدة كونه مسعفا، لكنه لم يصل ليساعد غيره فكانت ان اصيب في الانفجار الارهابي".






تعليقات: