شابات الخيام... نجمات لامعات


خياميةٌ أنا...

ما أجمل تلك الكلمة عندما تسمعها منها لتُعَرِّف عن نفسها على التلفزيون، على مسرح الجمال، في ساحة التكواندو، في انتخابات البلدية، وفي أرقى الوظائف والمراكز.

لقد كبرت الخيام مع تردد إسمها في لبنان والعالم وعلى كافة الاصعدة؛ إن كان من خلال مقاومة الاحتلال، أو من مقاومة الجهل أو حتى عند السماع بإسمها أينما كان بسبب أبنائها وبناتها اللذين نفتخر بهم وبما وصلوا اليه.

بنات هذه الضيعة هن جميلات من الداخل والخارج...

فنغم خريس حاربت ما يصفون به ضعف المرأة وحصدت نتيجة في البلدية تؤكد فوزها ولكن لا حول ولا قوة...

أما ديما صادق هي وجه إعلامي يمتاز بكفاءة أصبحت حديث الساعة..

وبالنسبة لذلك الجمال اللامع والخارجي فلا نخجل منه بل نصوت له لانه هبة من عند الله؛ نعم رهف عبدالله أصرّت أن تُتَوَّج الخيام بحصولها على لقب ملكة جمال لبنان ٢٠١٠، ومنذ أيام أكملت مشوارها نور نصرالله لتحصد المرتبة الثالثة من هذا اللقب لسنة ٢٠١٥..

وأكملت المشوار رياضيا ليا فرحات لتبرهن أن الخيام قوية بمقاومتها وثقافتها وجمالها وممثلة أينما كان داخلياً أو خارجياً.

هؤلاء اللواتي يؤمنَ بكلماتهن وإنتمائهن الى تلك البلدة الجميلة،

هؤلاء اللواتي يشرفن كل شخص في لبنان،

هؤلاء اللواتي يبتسمن حين يذكرن "الخيام"

فهؤلاء يستحقون التقدير، ولو بكلمة إن كان تتويجهم على الأرض اللذين يفتخرون بها صعب ....

فشكرا لكنَّ أيتها الجميلات.

تعليقات: