غداً عاشوراء

روسيا ما عندها عاشوراء حتى تكون قوية، لكن عندها صواريخ تطال كامل الكرة الارضية
روسيا ما عندها عاشوراء حتى تكون قوية، لكن عندها صواريخ تطال كامل الكرة الارضية


نحن الشيعة كما نعتقد ان قوتنا ونصرنا من عاشوراء.

لكن عاشوراء من غير سلاح لا تصنع نصراً اي كان شكل هذا النصر!...

روسيا ليس عندها عاشوراء، لكن عندها طائرة سوخوي 24 وسوخوي 29 هذان الطائرتان تعملان اليوم في الاجواء السورية، اذا ليس عندها عاشوراء, لكن عندها طائرات الميغ!

روسيا ما عندها عاشوراء لكن عندها مركبات فضائية!

روسيا ما عندها عاشوراء لكن عندها غواصات وحاملات للطائرات!

روسيا ما عندها عاشوراء لكن عندها اقمار صناعية تصور القشة على الارض من علو شاهق!

روسيا ما عندها عاشوراء لكن عندها سلاح يدمر الارض بكاملها مرات ومرات!

روسيا ما عندها عاشوراء حتى تكون قوية، لكن عندها صواريخ تطال كامل الكرة الارضية.. وهذا الشيء ايضا ينطبق على امريكا وفرنسا وبريطانيا والصين.

كل هذه الدول قوية بسلاحها واقتصادها وايضا وايضا من غير عاشورا!

اسرائيل هذه الدولة التي سجلت نصرا وهي بعمر العشرين عاما على كامل الدول العربية ولم تزل حتى يومنا هذا متفوقة على العرب في كل شيء.. اسرائيل الدولة التي لا تنام ايضا ليس عندها عاشوراء والعرب نائمون.

الم يحن الوقت بعد للتغيير ويصبح العلم عندنا نحن العرب بشكل خاص مكان الدين ولو لمدة وجيزة؟

ومتى اصبحنا كما الاخرون ساعة اذ لم نعد بحاجة الى عاشوراء ولا الى اي نوع من انواع الدين. والقوة في هذا الزمن هي فوق كل الاديان والمعتقدات والرموز الدينية.

علي عبد الحسن مهدي

تعليقات: