هي الخيام: السر بين مدن الارض ومدن الابراج‎


هي الخيام. على ضفاف الخيام استسمى الخلود واستدرك فتسمى بها وسط أصقاع خصبة طبّقت شهرتها الآفاق.

فمن الدردارة قبلات للجليل وجبل عامل وسهل مرجعيون جنوباً.

خالدة هي الى جوار جبل حرمون، أقدس الجبال في التاريخ. حاضنة مزار. وهي ترتاح وادعة مع التاريخ في جدلية، و مع القداسة على درب اللقاء، ومع الجمال والكرم في تماه.

الخيام المترفعة، المتعالية، الباسطة ذراعيها تنتظر وقد القت بنا عبر عباب وهي الآبهة دوماً لحنين القلب وشجو الروح. تنبض بالآهات وفيها الوهج الوثاب حيث ترمي بنا من جسر الرفض في سماوية هذا القلب وفضائية جسد الروح لنحبو في جسر الشوق اليها فنتعلق بين الاثنين وحيدين نواجه اجنحة التيه المرصودة في الدرب وخبايا القلب الملغومة.

هي الخيام تنقلنا بالسر المترقب من مدن الارض الى مدن الابراج.

تعليقات: