لقاء عسكري دوري في راس الناقورة برعاية اليونيفيل

الجنرال بورتولانو في أحد إحتفالات الكتائب الدولية في الجنوب – صورة مايا العشي - مرجعيون
الجنرال بورتولانو في أحد إحتفالات الكتائب الدولية في الجنوب – صورة مايا العشي - مرجعيون


الجنوب/

رأى رئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام الميجور جنرال لوتشيانو بورتولانو، أن المشاركة الإيجابية من الأطراف في مناقشات الإجتماع العسكري الثلاثي الدوري، مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة، ودعمهم القوي لعمل البعثة، "ناتج عن تصميمكم المتواصل، وإنخراطكم مع "اليونيفيل"، للحفاظ على هذه المنطقة آمنة ومستقرة، رغم كل الصعاب الإقليمية"، معتبراً أن "هذه المشاركة الإيجابية، مكنتنا من تجنّب أي فرصة لسوء الفهم، وساهمت في عدم ارتفاع مستوى التوتر على جانبي الحدود".

ترأس القائد العام لـ "اليونيفيل" الجنرال بورتولانو اليوم، إجتماعاً ثلاثياً عادياً مع كبار ضباط الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي، ناقش المشاركون في خلاله، القضايا ذات الصلة بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي1701، بما في ذلك الوضع على طول خط الإنسحاب"الخط الأزرق"، والإنتهاكات الجوية والبريّة، وعملية وضع العلامات المرئية الجارية على الخط الأزرق، ومسألة إنسحاب القوات الإسرائيلية من شمال قرية الغجر.

وقد رحّب بورتولانو بالمشاركة الإيجابية من الأطراف في المناقشات، وأثنى على دعمهم القوي لعمل البعثة. كما أشار إلى أن الوضع على طول الخط الأزرق بقيَ هادئاً على الرغم من التقلبات والصعوبات المستمرة في المنطقة. وقال: "إن الإتجاهات الإيجابية التي وصفتها للتوّ،هي علامات مشجعة، وتأتي في تناقض صارخ مع ما يحدث في المنطقة؛ لدينا فرصة للبناء على الإيجابيات بشكلٍ ملموس، لضمان إستمرار هذا الهدوء في المنطقة".

كما اطلع الجنرال بورتولانو الأطراف، على النتائج الإيجابية لاجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان، الذي حضره في 30 أيلول في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك، والذي عُقد على هامش الجمعية العامة السبعين.

وبهذا الخصوص قال بورتولانو: "أعرب المجتمع الدولي عن دعمه القوي للحكومة اللبنانية"، مشدداً على" الدور الحاسم الذي تلعبه القوات المسلحة اللبنانية أكثر من أي وقت مضى، في خضم التحديات السياسية والأمنية Kوالإجتماعية والإقتصادية التي تواجهها. وقد حثّ أعضاء مجموعة الدعم الدولية الدول الأعضاء لتقديم مساعدة إضافية للقوات المسلحة اللبنانية والقوى الأمنية، في المجالات التي هي بأمس الحاجة إليها، مع التركيز بشكل خاص على التهديد الإرهابي المتزايد على المدنيين اللبنانيين. كذلك أثنوا على الدور الذي تلعبه القوات المسلحة اللبنانية، من خلال العمل مع "اليونيفيل"، في المؤازرة للحفاظ على الهدوء على طول الخط الأزرق، تنفيذاً للقرار 1701".

تعليقات: