قائد سرية درك النبطية زار شبعا وحاصبيا


شبعا/

هاشم:التباين بين التنمية والتحرير والوطني الحر لا يفسد في الود قضية

جال قائد سرية درك النبطية الإقليمية المقدم توفيق نصرالله، بمناسبة تسلمه مهامه الجديدة في محافظة النبطية، يرافقه آمر فصيلة درك حاصبيا النقيب محمد زاكي، وآمر فصيلة درك شبعا الملازم أول محمد اليمن،العديد من الفاعليات السياسية والحزبية ورؤساء بلديات.

المحطة الأولى كانت في بلدية شبعا حيث استقبله رئيس اتحاد بلديات العرقوب وبلدية شبعا محمد صعب واعضاء المجلس البلدي والمخاتير ومنسق عام حاصبيا ومرجعيون في تيار المستقبل عبدالله عبدالله وحشد من فاعليات البلدة.

بعد اجتماع في قاعة البلدية، أكد نصرالله ان "هذه الجولة تهدف للتعرف الى هذه المنطقة العزيزة من لبنان، وذلك بتوجيهات من مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص وقائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة، للتأكيد على دعم ومساعدة أهلنا في هذه المنطقة"، متمنيا ان "تعود باقي الأراضي المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا الى حضن الوطن، ونحن كقوى أمن داخلي بالتنسيق مع الجيش اللبناني جاهزون لكل تعاون معكم جميعا بدءا من البلديات وكل المرجعيات الأمنية والإدارية والحزبية لما فيه خير لهذه المنطقة ولبنان".

من جهته، رحب صعب بالمقدم نصرالله، شاكرا للأمن الداخلي وكافة القوى الأمنية والعسكرية "جهودهم وتعاونهم وتجاوبهم معنا من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في بلدتنا ومنطقتنا خصوصا ولبنان عموما"، مؤكدا "مساندة ودعم القوى الأمنية والجيش اللبناني في وضع حد لأي تجاوزات من اي جهة اتت".

بعدها التقى نصرالله النائب الدكتور قاسم هاشم في دارته في شبعا بحضور حشد من فاعليات البلدة، حيث اكد هاشم ان "القوى الأمنية والعسكرية هي شبكة الأمان للمواطن"، مثنيا على "الجهود التي يبذلونها للحفاظ على الامن والاستقرار وتفويت الفرصة على كل من يحاول الإصطياد بالماء العكر، ووجود القوى الأمنية في المنطقة الحدودية هو تأكيد على هذه العلاقة المتينة بين الوطن والمواطن حتى باتت هذه المنطقة هي اكثر امنا واستقرارا من المناطق الاخرى"، مؤكدا "استمرار التواصل مع كافة القوى الأمنية وعلى رأسهم اللواء بصبوص والعميد شحادة وكافة القادة الأمنيين".

وفي الشأن السياسي، اعتبر هاشم ان "ما حصل من تباين في وجهات النظر بين كتلة "التنمية والتحرير" و"التيار الوطني الحر" وما أثير في الإعلام مؤخرا حول مقاربة بعض القضايا لا يفسد في الود قضية مهما كان حجم هذا التباين، خاصة واننا امام فرصة ممكن ان نستثمرها في طاولة الحوار حول الكثير من القضايا الخلافية، بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل الحكومة والمجلس النيابي، خاصة في ظل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة".

بعدها كانت جولة للمقدم نصرالله في حاصبيا التقى خلالها رئيس اتحاد بلديات الحاصباني منير جبر واعضاء الإتحاد والأحزاب السياسية في المنطقة، تم خلالها التطرق في الاوضاع العامة التي تعيشها منطقة حاصبيا".



تعليقات: