تجمّع في باب الثنيّة في الذكرى الثلاثين لعملية تدمير إذاعة العميل لحد


لمناسبة الذكرى الثلاثين للعملية البطولية التي نفذها أبطال جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية بتدمير إذاعة العميل انطوان لحد، تداعى عدد من الشبان إلى التجمّع، عند الساعة 12 من ظهر اليوم الأحد 27 أيلول الجاري، على أرض العملية إحياءً ذكرى المقاومين الأبطال الذين قاموا بتنفيذها.


عملية تدمير اذاعة لحد في باب الثنية عام 1985‏:

كلفت جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية مجموعة مؤلفة من الياس حرب وميشال صليبا وحسام ‏حجازي وناصر خرفان، بتدمير اذاعة الميليشيات المتعاملة مع الاحتلال، التي يديرها فريق من ‏الخبراء الاميركيين والاسرائليين، وقد ادى الهجوم الفدائي الى تدمير الاذاعة بعد ان نجح ‏المقاومون في زرع العبوات الناسفة داخلها، في السابع عشر من تشرين الاول عام 1985.


‏بيان جبهة المقاومة عن العملية في حينه:

«رداً على الدور الخياني الذي اضطلع ‏به العميد انطوان لحد، قررت جبهة المقاومة ان توجه ضربة قاسية لهذا العدو بتدمير اذاعة ‏صوت الامل العميلة وابادة القوة التي تعمل فيها وتحرسها لاسكات هذا الصوت الذي تفوح منه ‏رائحة العمالة والخيانة، وقامت مجموعة مؤلفة من الرفاق الابطال الياس حرب من تنورين، ‏حسام حجازي من طرابلس الميناء، ميشال صليبا من بتغرين وناصر خرفان من بعلبك، وتقتضي ‏الخطة الوصول الى اقرب نقطة من المبنى واقتحام المدخل الرئيسي للمبنى والقضاء الكامل على ‏الحراس البالغ عددهم 15 عنصرا، بينهم ثلاثة خبراء اميركيين واسرائيلي واحد، وتولى هذه ‏المهمة الرفيقان ميشال وناصر، فيما قام الياس وحسام بوضع عبوة ناسفة في المبنى زنتها 50 ‏كلغ من التي ان تي، وتماما نفذت المجموعة تفاصيل الخطة، ما ادى الى ابادة القوة وتدمير ‏الاذاعة، واشار البيان حينها، الى ان مصير افراد مجموعة جبهة المقاومة التي نفذت العملية ‏غير معروف بدقة، ولاحقا اعلن عن استشهاد الياس وميشال وحسام واسر ناصر.

تعليقات: